السعودية: نرفض التصريحات تجاه المملكة عقب قرار أوبك+ خفض إنتاج النفط ولا نقبل الإملاءات

حيث علقت الخارجية السعودية في بيان لها، على التصريحات الصادرة تجاهها عقب صدور قرار أوبك في الخامس من الشهر الجاري، والتي وصفت القرار بأنه انحياز للملكة في الصراعات الدولية، وبني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد البيان رفض المملكة التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك+ خارج إطاره الاقتصادي البحت وهو قرار اتُخذ بالإجماع من كافة دول مجموعة أوبك+."

وأضاف البيان: "في الوقت الذي تسعى فيه المملكة للمحافظة على متانة علاقاتها مع جميع الدول الصديقة، فإنها تؤكد في الوقت ذاته أنها لا تقبل الإملاءات وترفض أي تصرفات أو مساعي تهدف إلى تحوير الأهداف السامية التي تعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية."

ولفت بيان الخارجية السعودي إلى أن "مجموعة أوبك+ تتخذ قراراتها باستقلالية وفقاً لما هو متعارف عليه من ممارسات مستقلة للمنظمات الدولية."

ويأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن هناك عواقب لقرار المملكة العربية السعودية خفض إنتاج النفط، في إطار أوبك+، وبأن الوقت قد حان لإعادة التفكير بالعلاقات معها.

كما صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الثلاثاء الماضي، بأن بايدن يريد إعادة تقييم العلاقة مع الرياض بعد ما أسماها "الصفعة الدبلوماسية السعودية للولايات المتحدة."

وكانت مجموعة "أوبك+"، قد قررت في الخامس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، خفض إنتاج النفط بمعدل مليوني برميل يوميا بدءا من الشهر القادم، رغم الضغوط الأمريكية التي هدفت إلى زيادة الإنتاج.