سارة الودعاني متهمة بـ عدم المصداقية بسبب إعلانات الطعام

ظهرت خلالها الإنفلونسر الشهيرة، وهي تمتدح مأكولات إحدى محال الوجبات السريعة، بـ خلاف ردة فعلها والعلامات التي ظهرت على وجهها عند تذوقها عينة من هذه الأطعمة، في حين بدت في جزئية أخرى، وهي تستعرض هشاشة وانسيابية إحدى قطع الحلوى وغناها بـ الكريما قبل أن يختفي الفلتر وتظهر القطعة بـ شكل مغاير تماماً.

سارة الودعاني متهمة بـ الكذب بسبب إعلانات الطعام

تباينت آراء الجمهور على شريط إعلانات سارة الودعاني بعد تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعرضت لهجوم لاذعٍ من قبل شريحة واسعة من المتابعين الذين اتهموها بـ الكذب وعدم المصداقية، دون أن يخلو الأمر من بعض التعليقات الإيجابية بحقها.

حيث استغربت متابعة من تصديق الناس للمشاهير وابتياعهم من الأماكن التي يروجون لها، قائلة:" ولاعمري صدقت إعلان مشهور، كل واحد يشوف اللي يعجبه بـ نفسه، أستغرب من الناس اللي تشتري عـ ذوق الناس ومدحهم".

وحذرت ناشطة من الانسياق وراء أقاويل وإعلانات المشاهير، مُعلقة:" خذوها قاعدة أي مشهور لاتصدقونه هدفهم جيبهم والربح المادي فقط"، وأكدت أخرى الاتهامات الموجهة لسارة الودعاني قائلة:" إيه معروف هي بـ الذات للاسف مافي مصداقية، أنا شخصياً ما أصدق إعلاناتها لأني أكون مجربتها بـ نفسي قبل ما تعلن".

وبررت متابعة عمل الإنفلونسر السعودية بـ الإشارة إلى التزامها بـ تربية أطفالها دون اتكالها على المساعدات بـ خلاف أقرانها من المؤثرات الناشطات في عالم التدوين.

حيث كتبت:" يكفي أنها مربية عيالها بيدها والعاملات مجرد مساعدات، مو مثل بعض مشاهير الفلس وقلة التربية وطلاق وتشتت، الأم بـ صوب والأب بـ صوب والطفل بـ صوب".

وخالفتها أخرى وحذرتها من الدفاع عن سارة الودعاني بـ الإشارة إلى التداعيات السلبية التي من الممكن أن تطال الأشخاص الذين سيصدقون إعلاناتها التسويقية، قائلة:

" أقول لا أحد يبرر لها، يكفي أن في ناس مسكينة ممكن تجمع مبلغ وتروح للمكان الفلاني على مدحها بـ الأخير تتفاجئ بـ عدم المصداقية، الغلطان غلطان ويستحق يتحاسب على غلطه وماحد يتابعه، أنا إيش ليَّ في عيالها إذا مربيتهم زين ولا دقيقة، ممكن تكون تكذب تورينا شي وهي شي، اللي يكذب مرة يكذب مليون مرة".