الخارجية الروسية: سنرد على الفور في حال نشر اليابان صواريخ تفوق سرعة الصوت على الجزر الحدودية

حيث أوضح نائب وزير الخارجية الروسية، أندريه رودينكو بأنه في حالة وجود أي تهديدات لمناطق الشرق الأقصى الروسي، بما في ذلك نشر صواريخ تفوق سرعة الصوت على الجزر الحدودية اليابانية، فإن موسكو سترد على الفور وفقا لعقيدة الدفاع الروسية.

وأضاف: "في الواقع كثفت اليابان مؤخرا بشكل حاد تحديث إمكاناتها العسكرية، وزيادة الأنشطة الخطرة بالقرب من الحدود الروسية، بما في ذلك إجراء مناورات واسعة النطاق بالاشتراك مع الولايات المتحدة ودول أخرى، واختبار أنواع جديدة من الصواريخ والأسلحة التقليدية."

وكشف المسؤول الروسي بأن روسيا قامت مرارا بتقديم احتجاجات شديدة في هذا الصدد للجانب الياباني عبر القنوات الدبلوماسية.

وتابع بالقول: "سنواصل مراقبة تطور الإمكانات العسكرية لليابان عن كثب، وفي حالة وجود أي تهديدات أمنية محتملة لمناطقنا في الشرق الأقصى، سنتخذ على الفور إجراءات جوابية وفقا لعقيدة الدفاع الروسية."

وكانت صحيفة "Sankei Shimbun" اليابانية قد أكدت في وقت سابق من الشهر الحالي بأن طوكيو تدرس احتمال نشر صواريخ توماهوك المجنحة و صواريخ LRHW فرط صوتية على أراضيها، وبأن هناك إمكانية لنشر هذه الصواريخ في جزيرة كيوشو وفي أماكن أخرى.

وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، قد أكد في وقت سابق من الشهر الماضي بأن بلاده تسعى للحصول على صواريخ توماهوك من الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تعزيز قدرات الهجوم المضاد.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي أعلنت اليابان عن أكبر خطة إنفاق عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية تبلغ 320 مليار دولار، لتقوية قدراتها العسكرية وشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين.

وأقرت الحكومة اليابانية تعديلات قانونية هي الأكبر من نوعها على عقيدة الأمن والدفاع اليابانية، واصفة الصين بالتحدي الإستراتيجي غير المسبوق، كما تصف روسيا بمصدر قلق للأمن القومي الياباني، وتتضمن التعديلات الجديدة حق القوات اليابانية بتوجيه الضربات الاستباقية.