ناسا تكشف عن وجود ظواهر رئيسية حول الأجسام الطائرة المجهولة

الظواهر الشاذة UAP

كما طالبت المجموعة بالمزيد من الموارد من أجل دراسة ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة، والتي توصف الآن بشكل تقني باسم الظواهر الشاذة غير المحددة UAP لتشمل بشكل أفضل مجموعة المشاهدات والحالات قيد الدراسة.

تتألف مجموعة الدراسة التابعة لوكالة ناسا من 16 خبيراً من جميع المجالات العلمية ذات الصلة من علماء الفيزياء إلى رواد الفضاء، وكان لديها الكثير لتقوله خلال اجتماعهم الذي استمر أربع ساعات، والذي غطى كل شيء من البحث عن القطع الأثرية الغريبة إلى مشكلة المضايقات عبر الإنترنت من قبل متصيدي الأجسام الطائرة المجهولة.

تقوم مجموعة الدراسة، وهي الأولى من نوعها من وكالة الفضاء الأمريكية، بعملها منذ شهر حزيران الماضي ومن المتوقع أن تصدر توصياتها النهائية إلى ناسا في أواخر شهر تموز المقبل.

وجود حضارات خارج كوكب الأرض

ومن أهم المواضيع الرئيسية من اجتماع الأمس، كانت أنه داخل المجتمع العلمي، هناك اعتقاد واسع النطاق، ولكن ليس بأي حال من الأحوال اعتقاد عام، بوجود حضارات خارج كوكب الأرض، كما قال عالم الأحياء الفلكية ديفيد غرينسبون لزملائه من أعضاء فرقة عمل UAP.

وقال غرينسبون: "نفس الأساس المنطقي الذي يدعم فكرة أن حضارات الفضاء الخارجي قد تكون موجودة ويمكن اكتشافها، يدعم فكرة أن العثور على القطع الأثرية خارج كوكب الأرض في نظامنا الشمسي أمر معقول على الأقل".

ثم أوصى غرينسبون، الذي عمل مستشاراً لوكالة ناسا بشأن إستراتيجية استكشاف الفضاء في الماضي، بأن تأخذ وكالة الفضاء زمام المبادرة في محاولة العثور على هذه القطع الأثرية الغريبة، إذا كانت موجودة هناك.

وأشار إلى أن "معظم النظام الشمسي لم يتم البحث فيه عن القطع الأثرية"، مشيراً إلى أن "ناسا هي الوكالة الرائدة لاستكشاف النظام الشمسي"، وأضاف غرينسبون: "يمكن تطبيق جهود تحليل البيانات المتواضعة هذه على البعثات الكوكبية الحالية والمخطط لها".

بصمات تقنية فضائية داخل النظام الشمسي لكوكب الأرض

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها غرينسبون قضية البحث عن "بصمات تقنية" فضائية داخل نظامنا الشمسي أو حتى داخل كوكبنا، واصفاً المواقف الرافضة تجاه الفكرة بأنها "كسولة فكرياً".

وصرح غرينسبون في وقت سابق من هذا العام: "لقد أطلقت حضارتنا الصغيرة بالفعل خمس مركبات فضائية تتجول في المجرة، ونحاول معرفة كيفية إرسال مركبات فضائية صغيرة إلى الكواكب الخارجية القريبة''.

وتابع: "تخيل ما يمكن أن تحققه حضارة قديمة من الفضاء الخارجي وما هي الآلات التي ربما دخلت نظامنا الشمسي على مدار مليارات السنين"، وأردف: "إذا طبقت وكالة ناسا نفس المنهجية الصارمة تجاه UAPs التي تطبقها على دراسة الحياة المحتملة في مكان آخر، فنحن سنتعلم أشياء جديدة ومثيرة للاهتمام".