استخدام المستعرات الأعظمية للبحث عن إشارات لاسلكية محتملة

منوعات

علماء الفضاء يلجؤن إلى مراقبة المستعرات الأعظمية للبحث عن إشارات لاسلكية من كائنات فضائية

11 حزيران 2023 15:29

أفاد موقع NewScientist، أن علماء الفضاء يراقبون مستعراً أعظمياً جديداً "سوبر نوفا" للبحث عن إشارات لاسلكية محتملة من كائنات فضائية، حيث يتوقع أن تتواصل الحضارات المتقدمة، في حال وجودها، مع كوكب الأرض.

استخدام المستعرات الأعظمية للبحث عن إشارات لاسلكية محتملة

يقترح علماء الفلك استخدام المستعرات الأعظمية لهذه الغاية بعد أن تم العثور مؤخراً على مستعر أعظم يُدعى SN 2023ixf على بعد 21 مليون سنة ضوئية من الأرض، ووفقاً للتقرير، فإن هذا المستعر الأعظم هو أقرب انفجار نجمي يتم اكتشافه من الأرض خلال عقد من الزمان.


يأتي التقرير الجديد بعد أيام من دراسة كشفت أن النبضات الراديوية ضيقة التردد يمكن أن تكون وسيلة ممتازة للتواصل عبر مسافات طويلة ويمكن استخدامها أثناء البحث عن الحضارة الفضائية، وتتحدث الدراسة المنشورة في مجلة علم الفلك Astronomical Journal عن البرامج التي طورها باحث في جامعة كورنيل لاكتشاف أنماط التردد المتكررة هذه.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة فيشال جاجار من معهد سيتي SETI، وهو منظمة غير ربحية مكرسة للبحث عن حياة ذكية في الكون، في بيان: "حتى الآن، كرس راديو SETI جهوده بشكل أساسي للبحث عن إشارات مستمرة، تلقي دراستنا الضوء على كفاءة الطاقة الرائعة لسلسلة من النبضات كوسيلة للاتصال بين النجوم عبر مسافات شاسعة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تمثل أول مسعى شامل على الإطلاق لإجراء عمليات بحث متعمقة عن هذه الإشارات".

المنطقة الوسطى من درب التبانة:

يراقب العلماء بنشاط المنطقة الوسطى من مجرة درب التبانة لأنها تحتوي على تركيز عالٍ من النجوم والكواكب الخارجية التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن، وبالإضافة إلى ذلك، إذا كان هناك كائنات فضائية ذكية موجودة في قلب مجرتنا وترغب في التواصل مع أجزاء أخرى من مجرة درب التبانة، فيمكنها إرسال إشارات تصل إلى مجموعة واسعة من الكواكب، مستفيدة من موقعها المميز في مركز المجرة.

ووفقاً لستيف كروفت، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، فإن الطريقة الفعالة لهؤلاء الفضائيين لإعلان وجودهم ستشمل استخدام نطاقات التردد الضيقة والأنماط المتكررة، ومن غير المحتمل أن يحدث هذا المزيج الخاص بشكل طبيعي، مما يجعله وسيلة بارزة للفضائيين للكشف عن أنفسهم.

المصدر: مجلة علم الفلك