دعا الإعلامي مصطفى الآغا الجمهور العربي إلى توخي الحذر من سطوة الذكاء الاصطناعي، كاشفاً عن انتشار إعلان مزيف بصوته وصورته تمت صناعته بواسطة هذه التقنية المتطورة.
فيديو مفبرك بالذكاء الاصطناعي لـ مصطفى الآغا
أكد الإعلامي السوري مصطفى الآغا أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة سلاح ذو حدين، وطلب من متابعيه تحري الدقة وعدم الإنجرار وراء المنشورات التي قد تصلهم، خاصة فيما يتعلق بعائلاتهم.
وقال في فيديو قصير عبر حساباته الرسمية الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي: " هذا إعلان لمنتج بعث لي أحد الأصدقاء، أنا ما عملته، والمنتج أصلاً غير موجود، محطوط بصوتي وصورتي".
وأضاف: " الذكاء الاصطناعي والعلم والتكنولوجيا سلاح ذو حدين، لازم تعرفوا أنه ممكن أي شيء ينحط لأي إنسان، وهو ما دخله فيه، خصوصاً الناس المعروفين اللي بيطلعوا على الشاشات ولهم صورة أو صوت، أو أي إنسان له صوت وصورة على السوشيال ميديا".
رجاء شديد انتبهوا لهذا الفيديو وما قد يفعله الذكاء الصناعي pic.twitter.com/7c4K75jUGu
— #مصطفى_الآغا Mustafa Agha (@mustafa_agha) August 25, 2023
وأهاب مصطفى الآغا بمتابعيه عدم تصديق أي منشورات خاصة بالمقربين منهم، قائلاً: " لازم ما تصدقوا أي شيء يجيكم لأنه ممكن يجي عن عائلتكم وعنكم أنتوا، أشياء غير صحيحة، بتمنى تكونوا واعيين وانتبهوا منيح".
وحاز منشور مقدم برنامج " صدى الملاعب" على اهتمام النشطاء، الذين أعربوا عن تخوفهم الكبير من تداعيات استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من قبل أشخاص غير أكفاء، لتزييف الحقائق وتسويق فبركات ممنهجة.
الفنانين والإعلاميين وبكره السياسيين والأطباء والوزراء وهنا المصيبه إنهم يخترعون علاجات ولقاحات ويروجون لها وهلم جرا ?
— أمل بنت خالد (@Amalnews85) August 28, 2023
وشدد البعض على ضرورة الحفاظ على خصوصية البصمة الرقمية من التقليل من المشاركات الصورية والصوتية عبر السوشيال ميديا، درءاً من الوقوع في فخ ضعاف النفوس من المسيئين.
حيث كتبوا في تعليقاتهم على المنشور: " البصمة الرقمية صوتك وصورتك.. أفكارك وكتاباتك.. هي مسجلة في الإنترنت إلى أن يشار الله.. تقليل من بصمتك الرقمية ( قد يخفف من الرعب القادم بسرقتك أنت كشخص ( كامل) وجعلك في آلة عضوية أو غير عضوية واستخدامك لصالح المشغل اللي غالباً راح يكون ذكاء اصطناعي مستقل حاكم".
و" أي مصيبة حلت على زمننا تحت مسمى الذكاء الاصطناعي.. أي شخصية عامة عرضة للتشويه والإساءة.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. السؤال كيف يمكن معرفة المفبرك من الحقيقي في زمن يميل أغلب الناس فيه إلىالقف ( الفضائح) ونشرها للأسف".
أي مصيبة حلت على زمننا تحت مسمى الذكاء الصناعي ..
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز?? (@abdulrahman) August 27, 2023
أي شخصية عامة عرضة للتشويه والإساءة ..
لا حول ولا قوة إلّا بالله..
السؤال كيف يمكن معرفة المفبرك من الحقيقي في زمن يميل أغلب الناس فيه الى تلقف ( الفضائح) ونشرها للأسف.. https://t.co/MeLdndDZ7U
النهضة نيوز