السرب الصوتي تقنية جديدة يمكنها كتم أصوات الأشخاص المزعجين في الحياة الواقعية

اختراع يسمح بكتم أصوات الأشخاص المزعجين في المحادثات المتعددة اختراع يسمح بكتم أصوات الأشخاص المزعجين في المحادثات المتعددة

قام مجموعة من المهندسين بتطوير ما يسمونه "سرب صوتي"، ويمكن لهذا السرب من الروبوتات الصغيرة المثيرة للاهتمام أن يتجول في منطقة ما، مما يساعد على التحكم في فصل الصوت الخاص بالمحادثات المتعددة في غرفة واحدة، وبشكل أساسي، يمكن أن تتيح لك هذه الأسراب تجاهل محادثات الآخرين والتركيز على المحادثة التي تهمك.

تقنية تستطيع تصفية الضجيج أثناء المحادثات المتعددة

والآن، هناك تقنية مماثلة، على الأقل فيما يتعلق بتقنية كتم الصوت، تظهر في سماعات الرأس والأجهزة الذكية الأخرى، مثل عزل الصوت في أجهزة iPhone، وتعتمد هذه التقنية على تصفية الضجيج لمجموعة من الناس والتركيز على شخص واحد، ومع ذلك، يركز هذا السرب الصوتي على إنشاء مخروط من الصوت حول مجموعات مختلفة، مما يسمح له بالتحكم في مكان انتقال الصوت بين مجموعات ومحادثات متعددة.

تقنية السرب الصوتي لكتم الأصوات المزعجة

من الواضح أن الأمر أكثر تعقيداً قليلاً من المثال الذي استخدمناه، والذي يعتمد على تصفية الضوضاء في الخلفية، وإذا كان الفيديو الذي استخدمه المهندسون لعرض التكنولوجيا يمثل أي مؤشر، فإنه يمكن أن يساعد حقاً في التجمعات الكبيرة من الناس، على الأقل بمجرد تحديث التكنولوجيا وتحسينها بشكل أفضل.

تقنية تستطيع تصفية الضجيج أثناء المحادثات المتعددة

روبوتات صوتية يمكنها تتبع الأصوات وعزلها

السرب الصوتي، وهو اسم رائع لمجموعة من الروبوتات الصوتية، يتم نشره بشكل ذاتي، كل ما يتعين على المتحدث فعله هو ترتيب الميكروفونات السبعة التي تستخدمها الروبوتات لإنشاء قسم داخل الغرفة، ليكون بمثابة "منطقة الكلام"، ثم تستخدم الروبوتات هذه المنطقة لتتبع الأصوات والتعرف عليها، حتى أثناء تحركها.

اختراع يسمح بكتم أصوات الأشخاص المزعجين في المحادثات المتعددة

أحد أكبر الأهداف وراء هذا الإختراع هو السماح لك بكتم صوت المناطق المزعج، مثل الأشخاص المزعجين في الخلفية عندما تحتاج إلى ذلك لإجراء محادثات مهمة ومؤتمرات فيديو وأشياء أخرى، وهي فكرة رائعة حقاً يمكنك قراءة المزيد عنها بتعمق في ورقة بحثية عن هذا الإختراع المميز في مجلة Nature.

يقول المهندسون أنهم اختبروا السرب الصوتي في تجارب متعددة في العالم الحقيقي، بما في ذلك داخل المطابخ والمكاتب وغيرها من المواقع حيث كان يتحدث ما بين ثلاثة إلى خمسة أشخاص، مع إجراء محادثات مختلفة، ويقول الباحثون أيضاً أن الروبوتات لم يكن لديها أي تعرض مسبق أو معرفة بمواقع الأصوات التي ستستجيب لها. 

المصدر: مجلة Nature