أمراض الكلى المزمنة تضاعف خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة بين البالغين

العلاقة بين مرض الكلى المزمن والإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة

وفي دراسة تقارن بين البالغين من أصل إسباني/لاتيني الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة مع مجموعة من البالغين لم يتعرضوا لأي سكتة قلبية، كان لدى 51% من حالات السكتة القلبية المفاجئة تشخيص مسبق لمرض الكلى المزمن مع 20% من تلك الحالات التي تصل في نهاية المطاف إلى المرحلة التي تتطلب غسيل الكلى.

وقال الدكتور "كيندارون رينير"، مؤلف الدراسة الرئيسي والمدير المساعد لقسم علم الأوبئة في مركز الوقاية من السكتة القلبية في معهد سميت للقلب، نظام سيدارز سيناي الصحي، لوس أنجلوس: "لقد فوجئنا بارتفاع نسبة الأشخاص ذوي الأصول الأسبانية واللاتينية المصابين بأمراض الكلى المزمنة، وخاصة العدد الكبير من الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى".

عوامل مرتبطة بخطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة

وفي هذه الدراسة، قارن الباحثون مجموعة مكونة من 295 شخصاً أصيبوا بسكتة قلبية مفاجئة بمجموعة مراقبة متطابقة مكونة من 590 شخصاً بالغاً لم يصابوا بسكتة قلبية مفاجئة لتحليل مدى شيوع بعض عوامل المرض التي تسبق الإصابة بالسكتة القلبية، وبالمقارنة مع المجموعة الضابطة التي لم تتعرض لسكتة قلبية، كان لدى البالغين من الذين عانوا من سكتة قلبية مفاجئة سبعة عوامل مرتبطة بالسكتة القلبية المفاجئة:

احتمال أعلى بـ 7.3 مرات لدى المصابين بأمراض الكلى المزمنة.

احتمال أعلى بـ 4.5 مرات لدى من يشربون الخمر بكثرة.

احتمال أعلى بأربع مرات لدى المصابين بالرجفان الأذيني.

احتمال أعلى بثلاث مرات لدى الناجين من السكتات الدماغية.

احتمال أعلى بثلاث مرات لدى المصابين بأمراض القلب التاجية.

احتمال أعلى بمقدار 2.5 مرة لدى المصابين بقصور القلب.

واحتمال أعلى بمقدار 1.5 مرة لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

أمراض الكلى المزمنة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة

وقال رينير: "إن معدل الوفيات بسبب السكتة القلبية المفاجئة يزيد عن 90%، مما يجعل التنبؤ بهذه الحالة والوقاية منها أولوية قصوى، إن الاكتشاف المبكر وإدارة أمراض الكلى المزمنة قد يقلل من خطر السكتة القلبية المفاجئة بين الأفراد من أصل اسباني / لاتيني، وهذا يمكن تعميمه على أي مجموعة سكانية أخرى".