طليقة باسم ياخور تبكي ضحايا قصف مستشفى المعمداني

فن ومشاهير

رنا الحريري تبكي ضحايا قصف مستشفى المعمداني: الوجع اسمه فلسطين

18 تشرين الأول 2023 13:15

تساءلت الكاتبة السورية رنا الحريري عن فائدة الدعم المعنوي والإضاءة على المجازر الصهيونية بحق أهالي فلسطين المحتلة، بعد استشهاد وإصابة 800 مدني فلسطيني من قطاع غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، بعد أن استهدفهم جيش العدو الإسرائيلي، عقب تجمعهم في ساحة مستشفى المعمداني.

رنا الحريري تندد بالصمت العالمي إزاء جرائم إسرائيل في غزة

واستغربت رنا الحريري من الدعوات الحثيثة، التي تحُض على رصد وتوثيق جرائم إسرائيل في غزة، خاصة بعد عدم التحرك الدولي الفعلي لإنقاذ أهالي القطاع، عقب مجزرة مستشفى المعمداني.

حيث كتبت عبر حسابها الرسمي في تطبيق Instagram: " أنا آسفة، لم أعد أفهم..ما الفائدة من النشر؟ ما هي الفائدة واليوم مستشفى كامل ثُصف بالبشر الموجودين فيه؟ قتلوا الأطباء والمصابين والمسعفين".

وأضاءت على هوّل الفاجعة: " أب يحمل أشلاء أطفاله في أكياس، وجثث أطفال في كل مكان، محروقين ومقطعين، لمن يجب أن تصل أصواتنا، من يهتم ومَن يمكن أن يسمعننا؟" أفهموني لمن نوجه هذه المنشورات؟".

وتابعت: " إبادة جماعية تحصل أمام أعيننا، والعالم أجمع يشاهد، يشاهدون وصامتون، نحن نحيا في عالم أصم، أبكم، أعمى، عالم بشع دون ضمير"، واختتمت بـ: " للوجع الذي لا ينتهي، صار له اسم جديد، صار اسم الوجع فلسطين".

نسرين طافش ترد على تساؤلات رنا الحريري

متابعو طليقة باسم ياخور، تفاعلوا بعلامات الإعجاب على منشورها، قبل أن ينقسموا بين مؤكد على كلامها ومعبر عن يأسه الكبير بسبب المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق أهالي قطاع غزة.

وبين مساند لها ومضيء على منافع وإيجابيات توثيق ونشر جرائم الاحتلال بحق المدنيين في فلسطين على السوشيال ميديا، ومدى تأثير هذا الرصد والتوثيق على المستوى الشعبي الغربي.

ولعل من أبرزهم الفنانة نسرين طافش، التي علقت على المنشور: " حاسة فيكي ووجعنا واحد و كلنا فينا غضب عارم وحزن كاسر قلوبنا، لكن لازم نستمر بالنشر لنوعي الناس و نساند بعض و نوصل الصورة للغرب".

وتابعت: " أغلبنا عندنا أصدقاء أجانب وفي ناس عندهم كتير، وصدقيني لأول مرة بالعالم عم يصير في مؤيدين بالغرب (أوروبا و أمريكا) للحق الفلسطيني بكمية غير مسبوقة عم يطلعوا مظاهرات مع العرب و ينقلبوا على حكوماتهم اللي لها سنين عم تكذب عليهم".

وأفادت بمدى تأثير الدعم المعنوي لقطاع غزة ودولة فلسطين في الشعوب الغربية على اختلاف انتماءاتهم الدينية، قائلة: " يهود غير صهاينة عم يطالبوا بنيويورك بانهاء الاحتلال الصهيوني بأعداد كبيرة".

واستطردت: " لو صوتنا مش مهم ما كانوا نزلوا الريتش عند الناس اللي عم تحكي وتوعي، و لو ما قدرنا نعمل شي و رجع صدى صوتنا على الأقل ما رح نلعن حالنا إنه سكتنا ووقفنا مكتوفين، و بالطبع ليس عدلا ما يحدث إطلاقا، نور سلام و فرج لفلسطين وسورية و كل مكان في العالم ".

النهضة نيوز