كشفت البلوغر السعودية سارة الودعاني عن الصدمات التي تلقتها خلال العام الحالي، وأوضحت صعوبة ما مرت به، خاصة وأن المواقف كشفت لها خبث الناس من حولها، وذلك في فيديو جديد، عبر سناب شات.
سارة الودعاني تتحدث عن الخبث
أكدت المؤثرة السعودية سارة الودعاني في الشريط المصور، أن أكثر ما يستفزها هو تمثيل البراءة والمظلومية من قبل الظُلام من العباد، حيث قالت: "ما يستفزني ولا يوجع قلبي ولا يخليني أموت وأنهار، إلا الناس السيئة اللي تسوي نفسها مظلومة، يأخذون وضعية المظلومين والمساكين واللي انجرحوا وهما السيئين، تعبت والله تعبت".
وأوضحت أن العام الحالي، كشف لها العديد من الأشخاص وأعطاها دروساً مؤلمة، تشبه الصفعات المتتالية على الوجه، حيث أبانت أن هذه الدروس علمتها أن لا تثق بالناس وألا تتعامل معهم بالطيبة، وأشارت إلى ضرورة اطلاعها على كيفية تمييز الخبثاء من الناس وفهم أسلوبهم في التعامل، قائلة:" لازم أخذ دروس في كيفية فهم الخبث".
تصريحات سارة الودعاني، استفزت النشطاء إلى التعليق، حيث انقسموا بين ناقد لمحتواها وبين متسائل عن أسباب غيابها عن دورها كمؤثرة، فيما يخص القضية الفلسطينية ومعاناة أهالي قطاع غزة وسائر مدن فلسطين المحتلة.
ومن التعليقات: " أنتِ بكبرك مستفزتنا كيف مالك قبول"، و" ما حد يطيقها ولا عاد لها قبول والدليل أنها بكل مكان مسكرة الكومنتات"، و" كل مرة بفكر حتحكي عن فلسطين وبتطلع تحكي مواضيع وأشياء مالها داعي.. الله يعينك على حالك والله".
وورد أيضاً في ردودهم: " وين دورك عن القضية الفلسطينية وأنتِ مؤثرة معروفة مخلصتها نصائح بالتربية و مثاليات تكلمي عن أطفال غزة و نسائها وفكينا من كلامك الفاضي عن كونك محور الكون".
زواج سارة الودعاني من أبو سعد
يشار إلى أن مشهورة وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت في وقت سابق تفاصيل علاقتها بزوجها رجل الأعمال عبد الوهاب السياف، الشهير بلقبه ( أبو سعد)، مؤكدة أن لقائهما الأول كان من خلال إعلان قدمته له.
حيث أوضحت أن زوجها شعر من اللحظة الأولى بأنها الإنسانة المناسبة له، فتواصل على الفور مع شقيقها عبدالله، حيث قالت خلال استضافتها في برنامج " حصل خير":" لما شافني أبو سعد، قال خلاص هذه زوجتي، وتواصل مع شقيقي عبدالله وتمت الخطوبة بعد شهرين لأن أخي ما رد عليه بسرعة".
وأفادت أنها كانت تُخطئ في اسم زوجها خلال فترة الخطوبة، وأن هذا الأمر لم يغضبه، مضيفة: " طول فترة الخطوبة كنت أخطئ باسمه وأناديه إبراهيم، وهو ما كان يصحح لي".