سارة الودعاني وأبنائها بصور عفوية من المالديف

سارة الودعاني بالبوركيني في المالديف

أثار ظهور الفاشينيستا سارة الودعاني بالبوركيني غضب شريحة واسعة من المتابعين، الذين اعتبروا ظهورها معيباً لكونها محجبة ملتزمة بغطاء الرأس، وذلك على الرغم من تمسكها بالحشمة وارتدائها مايوه بوركيني مؤلف من قطعتين، تمثلتا بسترة فضفاضة وطويلة وسروال عصري.

وأعرب آخرون عن استيائهم من حياة البذخ والرفاهية التي تعيشها المدونة الشهيرة، مسلطين الضوء على سفرها بداية إلى المالديف دون عائلتها ومن ثم عودتها بعد أيام إلى المملكة لأخذ أطفالها والسفر بهم إلى المالديف.

بينما أشار نشطاء إلى أن تواجد البلوغر ونظرائها من المشاهير في المالديف مدفوع الأجر. ( في إشارة إلى تواجدهم بدعوة الإعلان لصالح إحدى المؤسسات السياحية والجهات التنظيمية)

سكرة ابنة سارة الودعاني

وانتقد متابعون الإطلالة التي اعتمدتها سارة الودعاني لابنتها سكرة البالغة من العمر ثلاثة أعوام، والمتمثلة بـ " فستان عاجي مزين بأشكال وخيوط ترابية"، باعتبارهم أن هذه الإطلالة غير محتشمة ولا تليق بابنة امرأة محجبة.

في حين أبدى آخرون استيائهم من سوء محتوى المشاهير، ومحاولة المؤثرين الاستعراض على حساب خصوصيتهم وخصوصية أطفالهم وعوائلهم، وذلك في تعليقاتهم التي انهالوا بها على المنشور المتداول عبر منصة إنستغرام.

سارة الودعاني تنهار بعد ولادة نجلاء

وتعرضت المدونة الشهيرة في وقت سابق لانتقادات حادة من قبل نشطاء على السوشيال ميديا على خلفية نشرها شريط فيديو قصير، يوثق انهيارها ووالدها بالبكاء بعد ولادة شقيقتها الكبرى " نجلاء".

خاصة وأن سارة ووالدها، قد ظهرا في الشريط المصور وهما يبكيان من شدة التاثر الفرح والسعادة بعد خروج نجلاء ومولودتها الأولى بالسلامة من غرفة العمليات.

حيث اتهمت مجموعة من النشطاء، المدونة السعودية باستغلال هذه اللحظة العائلية المؤثرة وطرحها كمحتوى بهدف الكسب المادي، كما اتهموها بالاعتداء على خصوصية والدها المسن وعدم احترامها لمشاعره، وذلك في ردودهم على المنشور.

وذلك دون أن يخلو الأمر من بعض التعليقات الايجابية بحق المشهورة الشابة وعائلتها، والتي أشاد مدونوها بتعاضد عائلة الودعاني وتماسكهم.