أطباء يطالبون بإنهاء العمل بالتوقيت الصيفي بسبب مخاطره الصحية

التوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي هو تقديم الساعة بمقدار ساعة واحدة من أجل استخدام ضوء الشمس لفترة أطول، وبمجرد حلول فصل الشتاء، يتم إعادة الساعة إلى الوراء ساعة واحدة حتى يتمكن الناس من الحصول على ساعة إضافية من النوم.

دعوة لإلغاء العمل بالتوقيت الصيفي

ودعا أطباء من الأكاديمية الأمريكية لطب النوم AASM إلى وضع حد لهذا التوقيت، مشيرين إلى هذه الأضرار المحتملة يمكن أن تنتج بسبب التغييرات من وإلى التوقيت الصيفي.

وبدلاً من ذلك، فإنهم يؤيدون تحديد الوقت القياسي، وهو النظام الذي يتم فيه إعادة الساعات إلى الوراء في الخريف، بشكل دائم.

التحول من التوقيت الصيفي إلى التوقيت القياسي الدائم

ويقول الأطباء أن مثل هذا الوقت القياسي الدائم يتوافق بشكل أفضل مع الساعة الداخلية الطبيعية لجسم الإنسان.

وقال "عديل ريشي" رئيس لجنة السلامة العامة في AASM، في بيان: "من خلال التسبب في عدم توافق ساعة جسم الإنسان مع البيئة الطبيعية، فإن التوقيت الصيفي يزيد من المخاطر على صحتنا الجسدية وسلامتنا العقلية والصحة العامة، إن الوقت القياسي الدائم هو الخيار الأمثل للصحة والسلامة”.

المخاطر الصحية المرتبطة بالتوقيت الصيفي

كانت AASM قد أظهرت سابقاً في دراسة أجريت عام 2020 أن التوقيت الصيفي DST يرتبط بـ "زيادة مخاطر حوادث السيارات، وأحداث القلب والأوعية الدموية، واضطرابات المزاج"، ووجدت الأبحاث السابقة أيضاً أن تأخير عقارب الساعة إلى الوراء لمدة ساعة يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية.

لماذا يُعد التوقيت الصيفي ضاراً بالصحة؟

وكشف تحليل بيانات أكثر من 185 ألف شخص دنماركي عن ارتفاع بنسبة تزيد عن 10% في نوبات الاكتئاب خلال التحول من التوقيت الصيفي إلى التوقيت القياسي.

كما أن موقف إنهاء التوقيت الصيفي مدعوم أيضاً بالبيانات السابقة التي تبنتها بعض المنظمات مثل مؤسسة النوم الوطنية والجمعية الطبية الأمريكية.

وقال جيمس رولي، رئيس AASM: "يساعد التوقيت القياسي الدائم على مزامنة ساعة الجسم مع شروق الشمس وغروبها، إن هذا التزامن الطبيعي هو الأمثل للنوم الصحي، والنوم ضروري للصحة والمزاج والأداء والسلامة".