غادة عبد الرازق تساوي أطفال فلسطين بأقرانهم الإسرائيليين وتكشف موقفها من المساكنة والزواج المدني والحجاب

غادة عبد الرازق: لا فرق بين أطفال فلسطين وإسرائيل

وفي التفاصيل، كشفت الفنانة غادة عبد الرازق مقصدها من الصورة الجدلية التي نشرتها مؤخراً عبر أحد حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي جمعت بين طفل فلسطيني وآخر إسرائيلي.

حيث قالت بعد سؤالها عن سر هذه الصورة والهجوم الذي تعرضت له بسببها، أنها أرادت الرد على الأشخاص الذين يشيرون إلى تأييد داعمي القضية الفلسطينية لحملة قتل الأطفال الصهاينة، وأوضحت: " أيوه، أنا كنت عايزة أقول للناس اللي بتقول نحن مندافع بس عن أولادنا وأولادهم مش همنا يتحرقوا أو يموتوا، إن لأ، ما فيش فرق بين الأطفال".

غادة عبد الرازق ضد المساكنة والزواج المدني والاعتزال لأجل الدين

وحول إمكانية اعتزالها مجال التمثيل لأجل الالتزام بالحجاب، أكدت نجمة الدراما المصرية أنها إنسانة ملتزمة دينياً وليست بحاجة لارتداء الحجاب، وأفادت أنها فكرت ملياً في الاعتزال دون اتخاذ قرار جدي، وعلقت: " قرار اعتزالي.. قررت أنه يكون مش مني وإنه يكون قرار رباني، يعني قضاء وقدر".

وعند سؤالها عن موقفها من المساكنة، خاصة حال اتخذت إحدى حفيداتها قراراً بإقامة علاقة غير شرعية قبل الزواج، رفضت غادة عبد الرازق الفكرة باعتبارها أنها خارجة عن الدين، وأردفت: " لأ أنا مش ها أستنا لتقول لي كده، عشان هما من دلوقت وهما صغيرين متربيين وعارفين إيه الحلال والحرام، ومستحيل يطلبوا الطلب ده".

ورفضت بطلة مسلسل " تلت التلاتة" مبدأ الزواج المدني لكونها مسلمة وملتزمة بمبدأ الدين الإسلامي، حول وجوب إسلام الرجل حال أراد الارتباط بامرأة مسلمة، وعلقت: " نحن عائلة مسلمة وإن شاء الله ربنا بثبتنا على ديننا لآخر الوقت، وما عندناش الكلام ده، يعني أنا بنت أختي من فترة قريبة تزوجت ولد إيطالي ولكن بعد أن أسلم لوجه الله تعالى".

غادة عبد الرازق ضد ممارسة الرجل لمهنة الرقص الشرقي

وعن رأيها بممارسة الرجل لمهنة الرقص الشرقي، شجبت الممثلة الشهيرة الموضوع ، مؤكدة أنها لا تتقبل هذه الفكرة بتاتاً وترفض ارتباط حفيدتها بشخص لديه هذه الموهبة، مضيفة: " ضد الرجل الشرقي يرقص شرقي ويهز وسطه.. إيه الفرق بينه وبين المرأة وقتها".

تصريحات الفنانة المصرية غادة عبد الرازق، حازت على إعجاب رواد السوشيال، لا سيما متابعي حساب قاضي المشاهير لمالكه الإعلامي نور عبده، الذي أعاد نشرها للوقوف على آراء النشطاء عبر تطبيق INSTAGRAM.