تحذير جديد بشأن استهلاك مشروبات الطاقة وأضرارها على صحة المراهقين

علوم

مشروبات الطاقة تسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب لدى المراهقين

2 شباط 2024 13:20

وجدت مراجعة منهجية جديدة أن المراهقين الذين يستهلكون مشروبات الطاقة، قد يعانون من اضطرابات النوم ويزيد لديهم خطر الإصابة بـ اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق وتغيرات المزاج، وفي الحالات الشديدة، قد يعاني الشباب من مضاعفات أمراض القلب.

وأشار باحثون من جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، أن المستويات العالية من الكافيين والسكر في هذه المشروبات هي السبب الرئيسي على الأغلب.

مشروبات الطاقة

وتضيف النتائج الجديدة إلى مجموعة الأدلة المتزايدة باستمرار على الآثار الضارة المحتملة لمشروبات الطاقة، علماً أن أكثر من 30% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً يستهلكون هذه المشروبات بشكل منتظم.

قام الباحثون بفحص 57 دراسة حول تأثيرات مشروبات الطاقة على الأطفال والشباب حتى سن 21 عاماً، وقاموا بتحليل البيانات من شهر كانون الثاني 2016 حتى تموز 2022، حيث أظهرت النتائج أن المراهقين الذكور يستهلكون مشروبات الطاقة أكثر من الإناث.

ارتباط تناول مشروبات الطاقة بالتدخين وتعاطي المخدرات

ووجد الباحثون أيضاً وجود علاقة بين استهلاك مشروبات الطاقة والسلوكيات الضارة مثل التدخين والكحول وتعاطي المخدرات.

أضرار تناول مشروبات الطاقة على صحة المراهقين

وتشمل التأثيرات السلبية لاستهلاك هذه المشروبات لدى المراهقين الذكور والإناث ما يلي:

• مدة نوم قصيرة.

• سوء نوعية النوم.

• انخفاض الأداء العلمي والأكاديمي.

• زيادة خطر الانتحار.

• المشاكل النفسية.

• أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

• الاكتئاب.

• اضطرابات الهلع والقلق.

ويقول سيزار سوزا، وهو اختصاصي تغذية لم يشارك في الدراسة، لكنه لاحظ سلوكاً مشابهاً بين مرضاه: "النتائج ليست مفاجئة، خلال خبرتي في الممارسة السريرية، رأيت أن مشروبات الطاقة تؤثر على الأطفال بشكل سلبي وعلى أدائهم الأكاديمي".

وأضاف: "ويرجع ذلك على الأرجح إلى التغير السلبي في مدة ونوعية النوم، والسبب الآخر الذي يجعل النتائج غير مفاجئة هو أن معظم مشروبات الطاقة تحتوي على نسبة عالية من السكر والكافيين، وكلاهما لهما آثار سلبية على الأطفال عند الإفراط في استهلاكها".

هذا وقال الباحثون في جامعة نيوكاسل أن هذه النتائج التي توصلوا إليها كانت قوية بما يكفي لاقتراح تغييرات في السياسة يمكن أن تدخل حيز التنفيذ لتحسين صحة الأطفال.

المصدر: جامعة نيوكاسل