توصلت الأبحاث إلى أن الأدوية المستخدمة لإنقاص الوزن مثل أوزمبيك Ozempic و ويغوفي Wegovy يمكنها أيضاً أن تعالج أمراض الكلى الخطيرة وتنقذ آلاف المرضى من الحاجة إلى عمليات غسيل الكلى أو زراعة الكلى.
تم تصميم هذه النوعية من الأدوية، التي تحتوي على نفس المادة الفعالة سيماغلوتيد، في الأصل لعلاج مرض السكري، ولكن ثبت أنه فعال للغاية في مكافحة السمنة أيضاً، حيث نجح المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من هذا الدواء في التخلص من خمس وزنهم الكلي.
أدوية إنقاص الوزن تساعد على مكافحة أمراض الكلى أيضاً
وأشارت صحيفة ديلي ميل Daily Mail أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن CKD يمكن أن يصبحوا ضمن قائمة المرضى الذين سيستفيدون من مزايا هذا الدواء، وأن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية سوف تعطي هذا الدواء إلى المصابين بأمراض الكلى المزمنة.
يحدث مرض الكلى المزمن عندما تتوقف الكلى، وهي العضو المسؤول عن إزالة الفضلات من الدم وإنتاج البول، عن العمل كما ينبغي، وعادةً ما يزداد الأمر سوءاً بمرور الوقت ولا يمكن عكس الضرر.
ويقول الخبراء إن ارتفاع ضغط الدم والسمنة، هي السبب الرئيسي لمرض الكلى المزمن، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد مرضى الكلى المزمن الذين يحتاجون إلى علاج غسيل الكلى المنقذ للحياة بأربعة أضعاف خلال العقد القادم.
دواء إنقاص الوزن سيماغلوتيد يظهر فعالية في علاج أمرض الكلى
لكن الباحثين يزعمون أن تقديم العلاج المبكر لهم باستخدام سيماغلوتيد سيكون حلاً يغير قواعد اللعبة، وقالت البروفيسور "كاثرين تاتل" باحثة الكلى في جامعة واشنطن والتي تقود تجربة رئيسية لدواء سيماغلوتيد: "هذا الدواء يمكن أن يغير تماما الطريقة التي نعالج بها أمراض الكلى، يمكننا إنقاذ الكثير من الأرواح، والآلاف من الحاجة إلى غسيل الكلى أو القلق من الحاجة إلى استبدال الكلية بشكل كامل".
خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة
وفي حين أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن، فإن الحالة تزيد أيضاً بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والتي تعد الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة لدى مرضى الكلى المزمن المتقدم.
المصدر: Daily Mail