ثمانية طرق أثبتها العلم لعكس عمرك البيولوجي والحفاظ على شبابك

علوم

إرشادات مثبتة علميا للحفاظ على الشباب ومنع التدهور المرتبط بالعمر

11 نيسان 2024 13:51

على الرغم من أن عمرك الزمني يقاس بالسنوات التي عشتها، لكن عمرك البيولوجي يتحدد من خلال الحمض النووي الخاص بك ومدى نجاحك في التغلب على تلك السنوات.

وفقاً لصحيفة واشنطن بوست، قد يكون عمرك 50 عاماً بناءً على عدد السنوات التي عشتها، ولكن يمكن أن يكون عمرك البيولوجي ما بين 25 إلى 75 عاماً، وذلك وفقاً لصحتك العامة، ويمكن تحديد عمرك البيولوجي باستخدام أداة بسيطة عبر الإنترنت.

والخبر السار هو أن الدراسات التي أجريت على التوائم المتماثلة وقواعد البيانات الضخمة لأشجار العائلة تظهر أن ما بين 75% و 95% من أعمارنا تتلخص في نمط الحياة والوراثة والقليل من الحظ، وهذه العوامل، إلى حد كبير تحت سيطرتنا، وفيما يلي طرق مثبتة لوقف التدهور المرتبط بالعمر:

طرق أثبتها العلم للحفاظ على الشباب

• الحفاظ على العضلات: تنصح توصيات التمارين الحالية بممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل مثل المشي السريع أو 75 دقيقة من النشاط القوي أسبوعياً، ولكن يجب أن يكون تدريب القوة جزءاً من تدريباتك اليومية هذه للحفاظ على العضلات وكثافة العظام، لأن وجود المزيد من العضلات يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، ولذلك يوصي الخبراء البالغين بممارسة أنشطة تقوية العضلات لمدة يومين أو أكثر كل أسبوع، وتشغيل جميع مجموعات العضلات الرئيسية بكثافة معتدلة أو أكثر.

• تجاهل الحميات الغذائية التي لا يدعمها العلم: الصورة الكبيرة في مجال التغذية هي أن معظم الناس يستفيدون من تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء والمزيد من الأطعمة النباتية، وتستند هذه الأنظمة الغذائية إلى سنوات من الدراسات الرصدية للأشخاص الذين يعيشون لمدة أطول وأكثر صحة، وفي حين أن تقييد السعرات الحرارية والصيام يتصدران عناوين الأخبار فيما يتعلق بفقدان الوزن، فإن العلم لا يؤكد هذه النتائج، وقد تؤدي أنماط الأكل هذه إلى فقدان العضلات، وهو ما قد يكون سلبياً تماماً بالنسبة لعمرك البيولوجي.

• نظف أسنانك: أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من تسوس الأسنان وأمراض اللثة بشكل أقل يبدو أنهم يعانون من نوبات قلبية أقل من أولئك الذين يعانون من ضعف صحة الفم.

• احصل على قسط كاف من النوم: تشير الدراسات إلى أن الوقت المناسب للنوم يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات ليلاً، لكن النوم لفترة طويلة جداً يمكن أن يكون ضاراً بصحتك مثل الحصول على كمية قليلة من النوم، ويرتبط الحصول على أكثر من تسع ساعات من النوم بانتظام بزيادة خطر الوفاة مقارنة بالحصول على أقل من أربع ساعات.

• ارتدي نظارات شمسية: هناك أدلة على أن الأشعة فوق البنفسجية تلحق الضرر بالخلايا الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، مما يؤدي إلى تسريع الضمور البقعي المرتبط بالعمر AMD، كما تسبب الأشعة فوق البنفسجية إعتام عدسة العين، ويزيد كل من إعتام عدسة العين و AMD من خطر الإصابة بالخرف، لذلك فإن حماية عينيك بارتداء النظارات الشمسية يمكن أن يقلل من هذا الخطر.

• استخدم واقي الشمس دائماً: في حين أن حماية عينيك أمر بالغ الأهمية، فإن العناية ببشرتك تساعد على منع سرطان الجلد وشيخوخة الجلد، حيث تدمر الأشعة فوق البنفسجية الكولاجين والبروتينات الهيكلية الأخرى التي تجعل بشرتنا قوية ومرنة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، كما أن الضرر الذي يلحق بالحمض النووي لدينا بسبب الأشعة فوق البنفسجية يعني أن جميع خلايا الجلد لدينا تقريباً تتحور بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى الخمسينات من العمر، ولمنع ذلك، استخدم واقي الشمس بشكل دائم، ويفضل أن يكون الواقي آمناً وفقاً للدليل السنوي لواقي الشمس الصادر عن مجموعة العمل البيئي، حيث يوفر أكسيد الزنك، على وجه الخصوص، حماية جيدة واسعة النطاق وحماية من الأشعة فوق البنفسجية فئة A والأشعة فوق البنفسجية فئة B، كما أنه مستقر في الشمس ويوفر حماية موثوقة.

المصدر: مجلة Science Focus