توصلت دراسة جديدة إلى أن نوعية الأصوات التي يتم تشغيلها أثناء النوم يمكن أن تحسن الذاكرة وقد تفيد نوعية النوم، ومع ذلك، يجب أن تكون الأصوات متزامنة مع التذبذبات الطبيعية للدماغ حتى يحصل الشخص على النتائج المطلوبة.
التحفيز السمعي المتزامن المفتاح لنوم أفضل وذاكرة أقوى
الضوضاء الوردية أثناء النوم تحسن الذاكرة
حيث تم تشغيل "الضوضاء الوردية" لـ 11 شخصاً أثناء نومهم، وكانت هذه الأصوات تبدو مثل همسات لطيفة ترتفع وتنخفض، تماماً مثل تلاطم الأمواج على الشاطئ.
ومن خلال قياس النشاط الكهربائي في الدماغ، تمكن الباحثون من مزامنة الأصوات مع موجات الدماغ البشرية، وعند نجاح المزامنة، أصبح الأشخاص أكثر قدرة على تذكر قائمة الكلمات التي تعلموها في وقت سابق، وفي الواقع، تمكن المشاركون من تذكر ما يقرب من ضعف عدد الكلمات.
ومع ذلك، إذا كانت الأصوات غير متزامنة، فلن يتم الحصول على نفس النتيجة.
التحفيز السمعي لتعزيز إيقاعات النوم والدماغ
وقال الدكتور جان بورن، الذي قاد الدراسة: "يكمن الجمال في بساطة تطبيق التحفيز السمعي بكثافة منخفضة، وهو نهج عملي وأخلاقي على حد سواء، إذا ما قورن على سبيل المثال بالتحفيز الكهربائي، وبالتالي يمكن أن يكون بمثابة أداة مباشرة للإعدادات السريرية لتعزيز إيقاعات النوم ".
ويعتقد الباحثون أن الحفاظ على تزامن الأصوات قد يساعد الأشخاص أيضاً على النوم، ولاحظوا أن موجات الدماغ المرتبطة بالنوم كانت أقوى عندما كانت الأصوات متزامنة.
التحفيز السمعي المتزامن المفتاح لنوم أفضل وذاكرة أقوى
وقال الدكتور بورن: "قد يتم استخدام هذه الطريقة أيضاً لتعزيز إيقاعات الدماغ الأخرى ذات الأهمية الوظيفية الواضحة، مثل الإيقاعات التي تحدث أثناء اليقظة وتشارك في تنظيم الانتباه".
شرط نجاح التحفيز السمعي في تعزيز إيقاع النوم
لكن المشكلة بالنسبة لتطبيق هذه الطريقة في المنزل هي أن الأصوات يجب أن تكون متزامنة، والأهم من ذلك، أن تحفيز الصوت يكون فعالًا فقط عندما تحدث الأصوات بالتزامن مع إيقاع التذبذب البطيء المستمر أثناء النوم العميق، لقد قدمنا المحفزات الصوتية كلما كان هناك تذبذب بطيء أو"حالة أعلى"، وبهذه الطريقة تمكنا من تعزيز التذبذب البطيء، وإظهار سعة أعلى واستمرت هذه الأمواج الدماغية بنفس الوتيرة لفترات أطول.
