كارلوس غصن يكشف عن مؤامرة "نيسان" ضده ويحكي عن زيارته لـ "إسرائيل"

كارلوس غصن كارلوس غصن
لأول مرة منذ هروبه المثير للجدل من اليابان، خرج كارلوس غصن المدير السابق لشركة "نيسان" بمؤتمر صحفي، حكى خلاله عن قضيته التي  تشغل وسائل الإعلام، واتهم خلاله الشركة اليابانية "نيسان" بتدبير مؤامرة ضده.

لأول مرة منذ هروبه المثير للجدل من اليابان، خرج كارلوس غصن المدير السابق لشركة "نيسان" بمؤتمر صحفي، حكى خلاله عن قضيته التي  تشغل وسائل الإعلام، واتهم خلاله الشركة اليابانية "نيسان" بتدبير مؤامرة ضده.

وقال: " لم أعرف أي لحظة حرية منذ 19 نوفمبر 2018، وتعرضت للضغوط خلال التحقيقات في اليابان وهددت بمضايقة عائلتي". مضيفاً: "لست هنا لأصور نفسي ضحية بل لأتحدث عن نظام ينتهك أبسط حقوق الإنسان وعن أمور شبيهة بالهرطقة بالنظام القضائي الياباني".

وتابع: "أنا هنا لأبرئ نفسي أمام العالم وأفسر ما حصل. هذه المزاعم ليست صحيحة وما كان يجب توقيفي من الأساس". مشيراً إلى أنه: " سيكشف لماذا غادر اليابان".

وقال: " جرى تجريدي من كامل حقوقي في اليابان، والنظام هناك لم يعبأ بالقوانين الدولية والحقوق الإنسانية".

ولفت إلى أنه: " خضع للتحقيق، لمدة تصل إلى 8 ساعات في اليوم من دون حضور محامين". مشيراً إلى أنه، أمضى عطلة عيد الميلاد ورأس السنة وحده وكان يتواصل مع عائلته من خلال رسائل يعرضها عليه محاميه عبر الزجاج".

واتهم شركة نيسان، بتدبير مؤامرة ضده، قائلاً:  "هناك سببان للمؤامرة علي. الأول أن أداء "نيسان" بدأ يتدهور في بداية العام 2017، وقررت الانسحاب من عمليات الشركة بعد توقيعي عقدا مع "ميتسوبيتشي"، وبت أملك 44% من الشركة ورئيسا لها".

ولفت إلى أنه، كان مستعدا للتقاعد قبل حزيران 2018 لكن "طلب مني أن أستكمل العمل ولسوء حظي قبلت العرض". مضيفتُ: " "هاري نادي وسايكاوا وألوما هم أعضاء مجلس إدارة "نيسان" المتورطون في قضيته، وتويودا المدقق في الشركة كان الرابط بين مجلس "نيسان" والمخطط".

وأكد: "يمكنني أن أعطي أسماء الأعضاء الحكوميين المشاركين بالخطة لكنني لن أفعل لأنني أحترم وجودي في لبنان ولن أقوم بأي شيء قد يؤثر سلبا على السلطات اللبنانية. لذلك سألتزم الصمت ولن أعلن عن أي شيء يؤذي المصالح اللبنانية اليابانية".

وشدد على أن: "عملية توقيفه كانت منظمة وقيل للعالم إنني أوقفت داخل الطائرة ولكن الصحيح أنه تم توقيفي داخل مبنى المطار وبالتالي تم اقتيادي إلى مركز الاحتجاز في حبس انفرادي صغير".

وذكر: " أن "نيسان" هي وراء هذه المسرحية وأن تلك كانت مؤامرة بينها وبين الادعاء الياباني، وذلك يظهر من خلال الشهود الذين كانوا في مقر الشركة وأخبروني بما حدث".

وكشف: "المدعي العام الياباني قال له إنه سيتم توقيفه لأننه لم يبلغ عن التعويض الذي تلقاه وبالتالي سبب توقيفي هو عدم الإبلاغ عن تعويض لم يقرره مجلس إدارة "نيسان" بعد ولم يتم دفعه لي".

وحول الزيارة لكيان الاحتلال، التي أثارت غضباً شعبياً ضد غصن، قال: "أنا لم أسافر إلى إسرائيل كمواطن لبناني بل كالمدير العام لشركة رينو وكمواطن فرنسي و لن أتحدث عن أي اجتماعات عقدتها". مقدماً اعتذاره من: " الشعب اللبناني على زيارة اسرائيل". لأن: " آخر ما اريده هو جرح الشعب اللبناني" حد تعبيره.

النهضة نيوز