قالت مصادر صحافية لبنانية أن ظروف تشكيل الحكومة اللبنانية تتجه للمزيد من التعقيد، وأن المشكلة القائمة في الوقت الحالي هي توزيع الحقائب المسيحية، رغم أن رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل سهل على الرئيس حسان دياب مهمته، عندما وافق على اسم الوزير ديميانوس خطّار كمرشح لتولي حقيبة وزارة الخارجية والمغتربين، لكن العقبة التي تعترض اعلان الحكومة، هي حقيبة وزارة الطاقة.
ويبدي الوزير جبران باسيل انزعاجاً من الحساسية التي يعامله بها الرئيس حسان دياب، فالأخير يخشى من أن تظهر بصمات "باسيل" على تشيكل الحكومة، الأمر الذي قد يحدث ردة فعل من الجمهور السني، هو في غنى عنها.
باسيل يرى، أن من حقه الاختبار والتسمية كما كان من حق الرئيس نبيه بري تسمية كامل وزني لتولي حقيبة المالية، هذه الأزمة من شأنها أن تدفع باسيل للخروج من الحكومة، رغم أنه الممثل المسيحي الأكبر.
أمام كل تلك المعطيات، يتلخص دور حزب الله في تسهيل عملية تشكيل الحكومة، حتى على حساب الضغط على الوزير باسيل لإنفاذ رؤية الرئيس حسان دياب؛ لتجنب الانهيار الاقتصادي في ظل المستجدات الاقليمية الراهنة.
النهضة نيوز - بيروت