خرجت الناشطة كاتولينا عن صمتها إزاء التكهنات الدائرة حول خداعها للفاشينيستا فوز الفهد للتصوير معها، وكشفت أنها عرّفت الأخيرة بنفسها واستأذنتها لنشر شريط الفيديو.
كاتولينا: فوز الفهد على علم بهويتي
وأكدت مشهورة وسائل التواصل الاجتماعي أنها لا تسعى للتسلق على أحد وأنها كانت على علم مسبق بالتعليقات السلبية التي قد تطالها على خلفية ظهورها رفقة فوز الفهد:
حيث قالت كاتولينا: "ترى أنا لما رحت صورت مع فوز، قلت لها أنا كاتولينا، عادي أصورك وأحطك في الستوري؟ أنا ما أصور الناس كذا، أنا طلبت إذنها على فكرة يا قليلين الأدب، أنا كنت عارفة أنه راح يصير كدا".
وانقسمت عليه تعليقات النشطاء بين ناقد لمدونة الموضة الكويتية وطريقة تعاملها مع المشهورة المتحولة وبين داعٍ للأخيرة إلى عدم التبرير: "معروف حتى لو ما قالت انها كاتولينا صوتها واضح انه رجال"، و"ندري انها تدري وهذي قدرها ومستواها يعني مو مستغربين"، و"ما يحتاج تبرر ندري انها تدري وأكثر المشهورات داعمات للألوان حسبي الله ونعم الوكيل بس"، و"سقطة مدوية لـ فوز".
قبلات كاتولينا لـ فوز الفهد
وتعرضت المشهورتان العربيتان قبل يومين لهجومٍ حادٍ من قبل النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ظهورهما في فيديو ودي، تبادلا خلاله التحية ومشاعر السرور بلقائهما غير المتفق عليه والقبلات.
وقد علقت الناشطة المتحولة جنسياً آنذاك على ظهورها المفاجئ مع فوز الفهد، مؤكدة أنها صُدمت بجمال الأخيرة ورقتها وتفاصيل محياها، حيث قالت: "فوز الفهد لا تحط فلتر.. يما الجمال.. اللبس الأناقة.. الريحة.. يما.. حرام والله حرام يا فوز تحطي فلتر.. لما أحد يحكي لكم عن الجمال قولوا له فوز الفهد.. يما الخشم صغير ولا الأسنان.. أنا استحيت منها.. وطلبت نتصور بسنابي ووافقت.. وهي بلا شعور باستني..".
من هي فوز الفهد؟
خبيرة تجميل، مدونة موضة وصانعة محتوى كويتية، من مواليد العاشر من أيار/ مايو عام 1990، دخلت عالم سناب شات عام 2014، وبرزت في عالم التدوين عبر التطبيقات الاجتماعية، حتى أنها أصبحت تعتبر واحدة من أشهر المؤثرات ومدونات الموضة في العالم العربي.
النهضة نيوز