تُعد الكمثرى فاكهة حلوة وعصيرية وهي الطريقة المثالية لإشباع الرغبة في الحلوى بعد العشاء، لكن الخبراء يشيرون إلى أنها بطل غير مُعترف به في عالم الفواكه، فعندما يتعلق الأمر بالصحة العامة، يمكن أن يكون الإجاص وسيلة فعّالة للحفاظ على صحة جيدة بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن.
فوائد الكمثرى
أكدت ليلي سوتر، أخصائية التغذية في لندن، على أن هذه الفاكهة الشائعة لها أربع فوائد صحية رئيسية:
1. تحسين عملية الهضم
تحتوي الكمثرى على مستويات عالية من الألياف الغذائية تصل إلى 6 جرام في الفاكهة متوسطة الحجم، وتقول سوتر: "تناول الألياف الغذائية أمر أساسي لصحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك"، وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكمثرى النيئة على 84% من الماء، لذا إذا كنت تواجه صعوبة في البقاء رطبًا طوال اليوم، يمكن أن تكون هذه الوجبة الخفيفة اللذيذة وسيلة لزيادة تناولك للسوائل.
2. المساعدة في إدارة الوزن
على عكس بعض الفواكه الأخرى مثل التمر والأفوكادو التي قد تثير مخاوف من محتواها من السعرات الحرارية، لا توجد مثل هذه المشكلة مع الكمثرى، وتقول سوتر: "الكمثرى ليست فقط لذيذة، بل هي إضافة منخفضة السعرات الحرارية مثالية لأي نظام غذائي يهدف إلى فقدان الوزن"، وتضيف: "يجعلها محتواها العالي من الألياف وجبة خفيفة حلوة ممتازة للتخلص من الجوع".
كما أن الألياف العالية في الكمثرى تضمن إطلاقا بطيئا ومستداما للسكر في الجسم والدماغ.
3. مصدر مهم للمعادن
تحتوي الكمثرى على آثار من مواد قد لا تتوقعها، لكنها ضرورية لصحة الجسم، وتقول سوتر: "توفر الكمثرى مصدرًا للبوتاسيوم، المغنيسيوم والحديد"، ذلك أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات يوفر هذه المعادن التي تلعب دورًا في الحفاظ على ضغط دم صحي، بينما الحديد مهم لتكوين خلايا الدم الحمراء.
4. تساعد على توازن سكر الدم
وفقًا لسوتر، فإن الكمثرى لها فوائد إضافية للجسم، فهي "توفر نسبة من السكر على شكل فركتوز، ومن المثير للاهتمام أن الأطعمة الغنية بالفركتوز لا ترفع مستويات سكر الدم بنفس سرعة الجلوكوز، وهذا يعني أن الكمثرى هي الوجبة الخفيفة الحلوة المثالية لموازنة سكر الدم"، وتوضح سوتر أنها تقلل أيضا من خطر انخفاض سكر الدم الذي يأتي غالبًا مع استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر مثل الحلويات والبسكويت .
