غرفة عمليات حزب الله تنشر ملخصا ميدانيا لواقع المواجهات مع العدو الإسرائيلي

غرفة عمليات حزب الله تكشف واقع المواجهة مع العدو الإسرائيلي بملخص ميداني شامل غرفة عمليات حزب الله تكشف واقع المواجهة مع العدو الإسرائيلي بملخص ميداني شامل

نشرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء اليوم الأربعاء، ملخصا ميدانيا يوضح واقع المواجهات مع العدو الإسرائيلي وحجم خسائره.

فقد أوضحت غرفة عمليات حزب الله في بيان صادر عنها بأن المقاومة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتُكبد جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة.

وكشف البيان بأن حصيلة خسائر العدو بلغت ما يزيد عن 70 قتيلا وأكثر من 600 جريحا من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، وتدمير 28 دبابة ميركافا، و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، إضافة إلى إسقاط 3 مسيرات من طراز "هرمز 450" وواحدة من طراز "هرمز 900"، لافتا إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية في شمال وعمق فلسطين المحتلة.

وأكدت غرفة عمليات المقاومة، بأنه وحتى تاريخ نشر هذا الملخص الميداني، لم يتمكن جيش العدو من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافة الأمامية في جنوب لبنان.

وتحدث البيان بالتفصيل عن واقع المواجهات مع العدو الإسرائيلي بريا وجويا وفق مايلي:

1- المواجهات البرية:

شهد محيط وبعض أحياء قرى الحافة الأمامية من جنوب لبنان عند الحدود اللبنانية الفلسطينية في الأيام الماضية العديد من محاولات التقدم لجيش العدو الإسرائيلي باتجاه هذه القرى بهدف احتلالها والسيطرة عليها، حيث يتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لهذه المحاولات عند أكثر من محور وفقا للآتي:

- المحور الأول: منطقة عمليات الفرقة 146 في جيش العدو، يمتد من الناقورة غربا وصولا إلى مروحين شرقا، اقتصرت العمليات في هذا المحور على محاولات التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، وعلما الشعب، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفا من استخدامها من قبل المجاهدين، وتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لهذه المحاولات واستهدفوا تحشدات ومسارات تقدم العدو في رأس الناقورة وحانيتا ومحيط قرية الضهيرة.

- المحور الثاني: منقطة عمليات الفرقة 36 في جيش العدو، يمتد من راميا غربا وصولا إلى رميش شرقا، (عيتا الشعب ضمنا)، ومن رميش وصولا إلى عيترون شرقا.

بعد المواجهات البطولية التي شهدها مثلث عيتا الشعب - القوزح - راميا الأسبوع الماضي، والتي تكبد خلالها العدو خسائر فادحة على أيدي مجاهدي المقاومة، حاول العدو في الأيام الماضية التقدم باتجاه مرتفع "أبو اللبن" شرقي بلدة عيتا الشعب بهدف احتلاله واحكام السيطرة على البلدة، وتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لقوات العدو واستهدفوا تحشداته ومسارات تقدمه في خلة وردة ومحيط بلدة عيتا الشعب، كما واستهدفوا العديد من القوات التي تسللت إلى محيط مبنى البلدية، مما أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيل وجريح، فيما استمرت عمليات الإجلاء لساعات طويلة بسبب استهدافات المقاومة المتكررة. تحاول تشكيلات الفرقة التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من الأحياء الشرقيّة والغربيّة بهدف احتلالها وعزلها عن محيطها. بالتزامن مع محاولات التقدم باتجاه وسط بلدات مارون الراس ويارون من جهة الأحياء الجنوبية للبلدتين. يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تحشدات ومسارات تقدم هذه التشكيلات بصليات كثيفة ومُتكررة مما يكبدها خسائر جسيمة ويعيق تحركها ويجبرها على الانكفاء باتجاه المناطق غير المكشوفة.

- المحور الثالث: منطقة عمليات الفرقة 91 في جيش العدو، يمتد من بليدا جنوبا وصولا إلى حولا شمالا. تقدمت قوات العدو في هذا المحور عبر مسارات غير مرئية باتجاه بعض الأحياء الشرقية لبلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا، حيث عمدت إلى تفخيخ بعض المنازل وتفجيرها. وتحاول قوات العدو التقدم باتجاه الأحياء الشرقية لبلدة حولا وسط مواجهات عنيفة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية.

مع الإشارة الى أن ما أقدم عليه جيش العدو من تفخيخ وتفجير منازل بلدة محيبيب يأتي إثر عدم تمكنه من إحكام سيطرته على البلدة وتثبيت قواته خشية استهدافات المقاومة.

- المحور الرابع: منطقة عمليات الفرقة 98 في جيش العدو، يمتد من مركبا جنوبا وصولا إلى قرية الغجر اللبنانية المحتلة شرقا. حاولت قوات العدو التسلل باتجاه بلدة الطيبة من الجهة الجنوبية والشرقية، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة. وعند محاولة قوة إسناد معادية التقدم لسحب الإصابات، تصدى لها المجاهدون وأوقعوا فيها المزيد من الخسائر وأجبروها على الانكفاء. حاولت دبابة ميركافا التقدم باتجاه الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة، استهدفها المجاهدون بصاروخ موجه مما أسفر عن تدميرها ومَقتل وجرح طاقمها. كما ورصد المجاهدون مُحاولة تسلل قوّة معادية باتجاه حرش بلدة العديسة، فتصدوا لها بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع.

- المحور الخامس: منطقة عمليات الفرقة 210 في جيش العدو، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. تحاول قوات العدو التقدم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا والسيطرة على العوارض التأمينية قرب الحدود، بما يؤمن حماية الحدود من أي عملية تقدم بري للمقاومة. يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في هذا المحور نقاط تجمع وتموضع قوات العدو ومواقع العدو العسكرية بالأسلحة الصاروخية بشكل مكثف.

2- القوة الصاروخية:

تواصل القوّة الصاروخية في المُقاومة الإسلامية وبتدرج يتصاعد يوما بعد يوم، استهداف تحشدات العدو في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال، وصولا إلى قواعده العسكرية والاستراتيجية والأمنية في عمق فلسطين المحتلة بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تستَخدم للمرة الأولى.

3- القوة الجوية:

تواصل القوة الجوية في المقاومة الإسلامية وبتدرج يتصاعد يوما بعد يوم، رصد واستهداف قواعد العدو العسكرية من الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولا إلى عمق فلسطين المحتلة بمُختلف أنواع المسيرات، ومنها النوعية التي تستخدم للمرة الأولى.

4- وحدة الدفاع الجوي:

تصدى ويتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي بالأسلحة المناسبة للطائرات الإسرائيلية التي تعتدي على لبنان، الاستطلاعية منها والحربية، حيث تمكنوا من إسقاط 4 طائرات مسيرة.