التمارين الرياضية المعتدلة تخفض وفيات الناجين من السرطان

اكتشف سر الحياة الأطول للناجين من السرطان اكتشف سر الحياة الأطول للناجين من السرطان

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في نيوزيلندا أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بشكل منتظم يمكن أن تقلل خطر الوفاة بين الناجين من السرطان بنسبة مذهلة تصل إلى 37%. هذه النتائج التي نشرت في دورية طبية مرموقة تؤكد مرة أخرى على الدور الحيوي للنشاط البدني في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة بعد التغلب على السرطان.

التمارين المعتدلة تنقذ حياة الناجين من السرطان

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 4000 ناج من السرطان على مدى 10 سنوات، حيث قام الباحثون بتتبع أنماط حياتهم وعلاقتها بمعدلات الوفاة، وكانت النتائج واضحة وصادمة فالمرضى الذين مارسوا 150 دقيقة أسبوعيا من التمارين المعتدلة (30 دقيقة/5 أيام) انخفضت وفياتهم بنسبة 37% ، وهذه النسبة ظلت ثابتة بغض النظر عن نوع السرطان أو مرحلة التشخيص، أما الفوائد شملت جميع الفئات العمرية لكلا الجنسين، كما أن الدراسة أظهرت أيضا أن الفوائد تتجاوز مجرد تقليل الوفيات حيث تحسنت بشكل ملحوظ:

1. جودة الحياة اليومية.

2. الصحة النفسية والعقلية.

3. وظائف الجهاز المناعي.


أفضل التمارين الرياضية الموصى بها للناجين

أفضل التمارين الرياضية الموصى بها للناجين

ويوصي الخبراء بالنشاطات التالية لتحقيق أقصى فائدة:

1. تمارين الكارديو المعتدلة

- المشي السريع (3-4 كم/ساعة)

- ركوب الدراجة الهوائية

- السباحة الخفيفة

2. تمارين القوة الخفيفة

- رفع الأوزان الخفيفة (1-2 كغ)

- تمارين المقاومة بالرباط المطاطي

- تمارين الجسم الخاصة بكبار السن

3. تمارين المرونة

- اليوجا العلاجية

- تمارين التمدد

- البيلاتس الخفيف

وقدم الباحثون عدة توصيات عملية لتحقيق أفضل النتائج وهي:

• البدء التدريجي 10 دقائق يوميا ثم زيادة المدة.

• الانتظام 3-5 أيام أسبوعياً كحد أدنى.

• المراقبة الطبية خاصة لمرضى العلاج الكيماوي.

• دمج النشاطات خلط تمارين القوة والكارديو.

• الاستماع للجسم التوقف عند الشعور بالإرهاق.

ويؤكد الدكتور جيمس ويلسون رئيس فريق البحث: "ليست هناك حاجة لتمارين مكثفة، فالمشي اليومي كاف لتحقيق هذه الفوائد المذهلة المهم هو جعل النشاط البدني جزءا من الروتين اليومي".