أكد المركز الإعلامي للقوات التي يقودها الأكراد أمس أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قامت بإلقاء المعدات العسكرية في محافظة دير الزور بشرق سوريا دعما للقوات الديمقراطية السورية الكردية.
أكد المركز الإعلامي للقوات التي يقودها الأكراد أمس أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قامت بإلقاء المعدات العسكرية في محافظة دير الزور بشرق سوريا دعما للقوات الديمقراطية السورية الكردية.
وجاء في بيان صحفي لقوات سوريا الديمقراطية: "يأتي هذا الدعم في إطار العمل المشترك والتنسيق بين الجانبين من أجل القضاء على الخلايا والمنظمات الإرهابية، ولدعم جهود الجانبين للحفاظ على الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا".
وبدوره صرح الكولونيل مايلز كاجينز، المتحدث باسم التحالف الدولي، لقناة كردستان 24 : "يقوم التحالف بإسقاط المساعدات العسكرية عبر الطائرات كوسيلة سريعة لإيصال الإمدادات إلى المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها برياً. وهذا يدل على المرونة والقدرات المتقدمة التي نأتي بها إلى المنطقة لمحاربة داعش".
ولفت إلى أن التحالف الدولي قام بتسليم المدفعية الثقيلة إلى القواعد العسكرية في دير الزور، التي أقلتها طائرة هليكوبتر من طراز CH-47 من توع شينوك، حيث كانت المدفعية موجودة في هذه المجمعات سابقا عندما استخدمت في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح المركز الإعلامي التابع لقوات سوريا الديمقراطية أن التحالف الدولي أرسل أمس تعزيزات إلى قواعده العسكرية في دير الزور في إطار قتال داعش واستمرار الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية، مشيراً إلى أن هذه التعزيزات هي "استمرار للدعم الذي قدمته الطائرات الجوية لنا قبل بضعة أيام".
وبعد التوغل العسكري التركي في أوائل شهر أكتوبر في مناطق في شمال سوريا، والتي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، قامت قوات الدفاع الذاتي "مؤقتا" بعمليات ضد تنظيم داعش لتمكين مقاتليها من مواجهة حملة أنقرة عبر الحدود.
ووفقا لتقرير صدر مؤخراً عن مركز معلومات روجافا في سوريا في يناير عام 2020 ، كانت دير الزور موقعا لقرابة 40 هجوما إرهابياً، بينما وقع هجوم في منبج، وأربعة في الرقة، وخمسة في الحسكة .
وقال فرحان العسكر الملقب بـ"أبو وائل"، قائد المجلس العسكري في الرقة لقناة كردستان 24: "إن خلايا نائمة وعملاء لداعش، هم الذين يتسببون دائما في المتاعب ويشكلون خطراً على المدنيين في دير الزور".
وأضاف: "هناك المزيد من المشكلات في دير الزور، و ذلك بسبب الموارد التي تملكها المنطقة، كالنفط على سبيل المثال. فقد كانت كل المحاولات التي قام بها متطرفو تنظيم داعش الإرهابي كي يتمكنوا من تمكين أنفسهم من التحكم في هذه الموارد مرة أخرى".
