وضع ما يقرب من 200 إسرائيلي معظمهم من الطلاب بالحجر الصحي بعد اتصالهم بمجموعة من السياح الكوريين الجنوبيين، الذين تم تشخيص بعضهم بفيروس كورونا المعدي.
وأمرت وزارة صحة الاحتلال صباح اليوم الطلاب والمدرسين من ثلاث مدن إسرائيلية بالحجر الصحي الذاتي في منازلهم بعد زيارة المواقع السياحية في نفس الوقت الذي قامت فيه المجموعة من كوريا الجنوبية بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتبين أن تسعة من أعضاء المجموعة السياحية، الذين عادوا إلى بلادهم الأسبوع الماضي بعد زيارة استغرقت أسبوعين إلى إسرائيل، أثبتوا إصابتهم بالفيروس التاجي القاتل.
ولا يعرف متى أصيب أعضاء المجموعة السياحية بالفيروس، ولكن بما أن فترة حضانة الفيروس هي 14 يوما، فمن المحتمل أنهم أصيبوا بها أثناء قيامهم بجولة في إسرائيل، ما يزيد الشكوك من وجود إصابات غير مكتشفة أو غير معلن عنها في إسرائيل .
وزارت المجموعة السياحية القدس والبحر الميت ومسعدة وبئر السبع والعيزرية والخليل، كما وزاروا الأراضي الفلسطينية وفقاً لمسار الرحلة الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني لوزارة صحة الاحتلال.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة صحة الاحتلال فرض حظر على دخول أي مسافر أجنبي زار اليابان أو كوريا الجنوبية أو ماكاو أو تايلاند أو سنغافورة أو هونج كونج في آخر 14 يوماً. حيث سيطلب من المواطنين الإسرائيليين الذين ذهبوا إلى تلك البلدان الالتزام بالحجر الصحي.
كما ومنعت دولة الاحتلال يوم السبت دخول المسافرين على متن طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الكورية هبطت في مطار بن غوريون وأمرت بإرجاعها بعد أن قامت بإجلاء الإسرائيليين المتواجدين على متنها بسيارات الإسعاف إلى منازلهم ، حيث أمروا بالبقاء في الحجر الصحي.
في حين أمر وزير تعليم الاحتلال رافي بيريتس أمس بإلغاء رحلات المدارس الثانوية إلى بولندا بسبب الفيروس، قائلاً أنه يلتزم "بتوصيات وزارة الصحة الإسرائيلية".
كما وتم إلغاء حوالي 29 وفدا من أكثر من 3000 طالب، وقد كان من المقرر أن يغادروا يوم الأحد الموافق 4 مارس، بحسب ما أفادت به القناة الثانية عشر العبرية.
النهضة نيوز