حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن بلاده تسير نحو وباء "لا يرحم" اسمه كورونا، بعدما ارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس الخطير إلى 7 منذ كانون الثاني يناير 2020، كما وصل العدد الإجمالي للإصابات في فرنسا إلى 423 حالة، إثر تسجيل 138 حالة جديدة، في اليوم نفسه، ويعتبر هذا الارتفاع في تعداد الإصابات والوفيات في يوم واحد هو الأكبر منذ بدء انتشار الفيروس في فرنسا، كما أعلنت رئاسة الجمعية الوطنية الفرنسية إصابة نائب عن حزب "الجمهوريين" وموظف في البرلمان بالفيروس الجديد أيضاً.
و أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال افتتاحه اجتماعاً بحضور 20 متخصصاً طبياً بعلم الأوبئة، "ندرك جميعاً في لحظة معيّنة، أنّ الوباء لا يرحم في مطلق الأحوال، ونحن مجتمعون لمحاولة إيقاف وصول فيروس كورورنا، إلى كل أنحاء فرنسا".
وكان رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي قرر إلغاء الجلسة العامة للبرلمان، التي كانت مقررة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية الأسبوع المقبل، ونقلها إلى مدينة العاصمة البلجيكية بروكسل، للحد من أي انتشار أو تفشي للفيروس الجديد الخطير.
وقال مدير الإدراة العامة للصحة الفرنسية، جيروم سالومون، خلال الإحاطة الصحافية اليومية: "لدينا في فرنسا إلى هذا اليوم 423 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ما يعني 138 حالة إضافية مقارنة بالأمس"، وأضاف قائلا: "لدينا سبع وفيات، ستة رجال وامرأة".