تكاد القِطاعات التي لم تتأثر بفيروس كورونا الجديد محدودة جداً، أو غير موجودة، من الصحة والتعليم للرياضة والسياسة، للإقتصاد والسفر، وغيرها الكثير، لكن ضربة كورونا القاضية صحياً، قد ترافقها ضربة فنية قاضية نفطية، حيث إنخفضت أسعار النفط عالمياً أكثر من 30% في تعاملات الـ 24 ساعة الأخيرة، وتحديداً بعد عجز "منطمة الأوبك" عن إقناع شركاء الإستخراج بخفض إنتاجهم، يضاف أيضاً، قرار السعودية زيادة الإنتاج النفطي و خفض أسعار المبيع للبرميل المصدّر، في خطة لزيادة إنتاجها من النفط الخام إلى أكثر من 10 ملايين برميل يومياً، مع عروض للمشترين تتضمن تخفيضات كبيرة على الأسعار العالمية في شهر نيسان أبريل القادم.
ولعل السبب الرئيس في تدهور أوضاع سوق النفط العالمي، الذي يضاف لفشل "الأوبك" في خفض إنتاج النفط، هو الإنتشار السريع والمريب لفيروس كورونا الجديد، الذي أدى إلى تراجع الطلب على النفط، بسبب وصوله لأكثر من 90 دولة وتسجيله لأكثر من 120 ألف إصابة، على مستوى العالم، مايضع هيبة الدول النفطية على المحك.
تكاد القِطاعات التي لم تتأثر بفيروس كورونا الجديد محدودة جداً، أو غير موجودة، من الصحة والتعليم للرياضة والسياسة، للإقتصاد والسفر، وغيرها الكثير، لكن ضربة كورونا القاضية صحياً، قد ترافقها ضربة فنية قا