النفط الصخري "ينتحر" .. ترامب يدرس وقف استيراد النفط السعودي وأعضاء مجلس الشيوخ يهاجمون المملكة

النفط-السعودي النفط-السعودي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يدرس وقف توريد النفط القادم من السعودية إلى الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب الانهيار الكبير الذي شهده سعر برميل النفط يوم أمس الاثنين، والذي استمرت تداعياته إلى ال

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يدرس وقف توريد النفط القادم من السعودية إلى الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب الانهيار الكبير الذي شهده سعر برميل النفط يوم أمس الاثنين، والذي استمرت تداعياته إلى اليوم.

وكان برميل النفط الامريكي الخام في تداول تاكساس قد انحدر إلى مستوى سعر قياسي، إذ بلغ سعر البرميل الواحد 37 دولاراً تحت الصفر، بمعنى أنه يتوجب على شركات النفط أن تدفع للمشرتين لقاء تخليصهم من ملايين براميل النفط المكدسة في مخازنهم والتي كسد الطلب عليها حالياً.

وفي سبيل مواجهة الأزمة، قررت  وزارة الطاقة الأميركية تأجير شركات النفط  مساحات تكفي لتخزين  77 مليون برميل من احتياطي النفط الإستراتيجي .

تسببتا في انهيار أسعار النفط الأمريكي.. السعودية وروسيا في مرمى هجوم سيناتور بمجلس الشيوخ

في الوقت ذاته، أعلن ترامب أنه سيستغل انهيار أسعار النفط في زيادة المخزون الاستراتيجي الأمريكي من البترول بـ 75 مليون برميل.

إضافة إلى ذلك، اتسهم السيناتور الجمهوري جيم إنهوف روسيا والسعودية بمواصلة إغراق السوق العالمية بالنفط بهدف سحق مُنتجي الغاز والنفط الأميركيين، مضيفا أن تصرفات روسيا والسعودية تهدد الاقتصاد والأمن القومي الأميركيَّيْن.

 

بدوره طالب السيناتور الأمريكي الجمهوري كيفن كريمر بإيقاف السعودية عند هذا الحد،  وقال إنه "يجب عدم السماح للسعودية بمواصلة إغراق السوق بالنفط".

 

وبحسب قناة الجزيرة القطرية  فإن الأسواق الأميركية تواجه مشكلة على مستوى تخزين النفط، حيث باتت تكلفتها عالية مع امتلاء الصهاريج بالكامل، لذلك يحاول المتعاملون التخلص من النفط تسليم مايو/أيار المقبل.

أما عن مصير النفط الصخري، فإن خبراء اقتصاديين قالوا "للقناة القطرية" أنه "يقتل نفسه، إذ أن منتجي النفط الصخري لم يدرسوا معطيات السوق النفطي واستمروا في الانتاج رغم انهيار الأسعار.

ولم يستبعد بعض الخبراء أن يضغط الرئيس الأميركي بقوة على السعودية لتنفيذ مزيد من التخفيضات أكثر من تلك التي جرى الاتفاق عليها قبل أيام بين المنتجين الكبار وعلى رأسهم الرياض وموسكو.

وتسببت حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا في زيادة كبيرة على انتاج النفط، الأمر الذي أغرق السوق بملايين البراميل وسط ضعف الضعف الحاد بالطلب عليها، بسبب حالة الاغلاق العامة التي تعيشها دول العام.

من جانب آخر، أظهرت البيانات الرسمية أن صادرات المملكة العربية السعودية من النفط تراجعت على نحو كبير، حيث وصلت إلى 7.278 برميل يومياً مقارنة مع 7.294 في يناير الماضي.

 

النهضة نيوز - بيروت