عبرت برلمانية تشيكية عن رفضها للإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الدول الغربية وواشنطن على سوريا ولا سيما في ظل تفشي جائحة كورونا العالمية داعية إلى إلغائها على الفور.
وأوضحت عضو البرلمان الأو
عبرت برلمانية تشيكية عن رفضها للإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الدول الغربية وواشنطن على سوريا ولا سيما في ظل تفشي جائحة كورونا العالمية داعية إلى إلغائها على الفور.
وأوضحت عضو البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك كاترجينا كونيتشنا في تصريح لمراسل وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في براغ اليوم الثلاثاء أنها وقفت بالفعل وراء اقتراح طرح في البرلمان الأوروبي سابقا للمطالبة بإنهاء مثل هذه الإجراءات الفاقدة للمعنى المفروضة الظالمة المفروضة على دول أظهرت مقدرة على التصدي لفيروس كورونا المستجد أكثر من بعض الحكومات في الدول الغربية.
ودعا مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في 7 أبريل إلى رفع العقوبات الاقتصادية والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على دول بعينها وذلك وسط تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي في بروكسل، إنه "في حالة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من الواضح أن العقوبات لا تشكل مشكلة فيما يتعلق بتيسير وصول المساعدة الإنسانية، ولذلك نطلب من الدول الأخرى التي تفرض عقوبات أن تحذو حذونا وتتخذ استثناءات إنسانية لتوفير الإمدادات والمعدات الطبية لدول مثل سوريا وكوريا الشمالية وإيران و فنزويلا".