أكدت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها الثلاثاء "احترام حق المواطنين بالتعبير عن الرأي"، وحذرت من "محاولات البعض استغلال التحركات المطلبية للقيام بأعمال تمس بالأمن والاستقرار"، وشددت على "أنها لن تتهاون مطلقا مع أي مخل بالأمن".
وقال البيان إنه "في إطار أعمال الشغب التي حصلت في طرابلس(شمال) مساء الاثنين أصيب 40 عسكريا من بينهم 6 ضباط"، ولفت البيان الى ان "وحدات الجيش في طرابلس أوقفت 9 أشخاص لإقدامهم على رمي المفرقعات والحجارة على منزل النائب فيصل كرامي ورشق عناصر الدورية الموجودة في المكان بالحجارة وافتعال أعمال شغب وإحراق ثلاثة مصارف وعدد من الصرافات الآلية واستهداف آلية عسكرية بزجاجة حارقة (مولوتوف) ورمي رمانة يدوية باتجاه عناصر الدورية ما أدى إلى إصابة ضابط وعسكري"، وتابع "قد ضبطت مع أحدهم كمية من حشيشة الكيف وذخيرة عائدة لسلاح حربي، كما ضبطت مع شخص آخر 5 قنابل مسيلة للدموع".
وفي محلة البيرة بعكار شمال لبنان، تعرضت دورية من الجيش للرشق بالحجارة والزجاج وقطع الحديد أثناء قيامها بإعادة فتح الطريق، ما أدى إلى إصابة 7 عسكريين من بينهم 3 ضباط.
وفي بلدة العين في البقاع شرق لبنان، وأثناء قيام دورية من الجيش بإعادة فتح الطريق تعرضت للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين وتعرض 3 آليات لأضرار وتم توقيف 4 أشخاص.
وفي محلة جديتا البقاعية، تعرضت دورية للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين ما أدى إلى إصابة عسكري بجروح.
وعلى الأوتوستراد الساحلي الممتد بين خلدة وصيدا(جنوب بيروت)، تعرضت دوريات الجيش المنتشرة في أكثر من نقطة للرشق بالحجارة أثناء محاولة إعادة فتح الطريق ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين بجروح.
النهضة نيوز - بيروت