قالت "نقابة الصرافين" في لبنان إن سعر الصرف الفعلي لليرة اللبنانية مقابل الدولار الاميركي تفرضه قوة السوق وتتحكم به شروط العرض والطلب وأساسه الظروف والسياسات التي آلت إلى هذا السعر. ونفت ان يكون الصرافون هم من يتحكم او بتلاعب بسعر الليرة مقابل الدولار.
واعتبرت النقابة في بيان لها السبت إن هذا السعر الفعلي لليرة مقابل الدولار أقرت به السلطات النقدية في لبنان بتعاميمها الحديثة، كما أقرت بذلك المصارف والحكومة، ورأت ان "لا هم، سوى تحويل الصرافين الشرعيين إلى كبش المحرقة".
وأكدت النقابة ان "سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة ارتفع فعليا لدى منتحلي صفة الصرافين ليبلغ نحو 4000 ليرة لبنانية رغم الإضراب العام والإلتزام بالإقفال من قبل الصرافين الشرعيين"، وتابعت "هذا الامر يفسر من يقف وراء إرتفاع سعر الصرف".
ورفضت النقابة استمرار توقيف بعض الصرافيين على خلفية ارتفاع سعر الدولار الاميركي الواحد مقابل الليرة اللبنانية، واعتبرت ان هذا الاعتقال هو تعسفي ويخرق أصول التوقيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي إلتزمه لبنان في مقدمة دستوره، ودعت لاطلاق سراح حميع الصرافيين الموقوفين، وشددت على انها لن تبقى مكتوفة الأيدي اتجاه ذلك.
النهضة نيوز - بيروت