جددت إيران مواقفها تجاه وجودها في سوريا، وقالت إنه كان بناء على طلب من الحكومة السورية، مشددة على أن تعاونها مع دمشق سيتواصل أكثر من السابق.
المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي قال إن الوجود الإيراني في سورية كان بناء على طلب من الحكومة السورية، وأضاف: "إن تعاوننا العسكري مع سورية ليس أمراً جديداً، ولنا منذ أمد بعيد سواء في فترة الرئيس الراحل حافظ الأسد أو الرئيس بشار الأسد علاقات ثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية وان هذا التعاون يشهد نموا مضطردا منذ انتصار الثورة الاسلامية".
وأوضح موسوي: أن إيران متواجدة في سورية بدعوة من حكومتها وشعبها وان هذه الاتفاقيات تأتي في هذا السياق، وستستمر هذه الاتفاقيات والتعاون السياسي والعسكري والاقتصادي الواسع مع الحكومة والشعب السوري أكثر فأكثر حتى دحر الجماعات الإرهابية عن الأراضي التي تحتلها.
وأشار النسؤول الإيراني إلى أن هذا التعاون يحظى بالاهمية في المرحلة الجديدة التي تواجه فيها الحكومة والشعب السوري اعتداءات خارجية وإرهابا موجها من قبل قوى اقليمية ودولية.
النهضة نيوز