أمبر هيرد تنفي ادعاءات جوني ديب بأنها فعلت عمل مشمئز في سريره

فن ومشاهير

أمبر هيرد تنفي ادعاءات جوني ديب بأنها فعلت عمل مشمئز في سريره

15 تموز 2020 11:02

أنكرت الممثلة الأمريكية أمبر هيرد ادعاءات طليقها ونجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي"، جوني ديب، بأنها قد تغوطت في فراشه من قبل، ملقية باللوم في ذلك على حس الفكاهة ومزاح جوني ديب السيء.

أنكرت الممثلة الأمريكية أمبر هيرد ادعاءات طليقها ونجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي"، جوني ديب، بأنها قد تغوطت في فراشه من قبل، ملقية باللوم في ذلك على حس الفكاهة ومزاح جوني ديب السيء.

حيث قال متحدث باسم الممثلة بأن أمبر هيرد، البالغة من العمر 34 عاما أو أحد أصدقائها يمكن أن يكونوا قد وضعوا فضلات زائفة في سرير الزوجين في عام 2016، كما واقترح أن جوني ديب نفسه يمكن أن يكون الجاني، لأنه كان يمزح حول ارتكاب مزحة مماثلة من قبل.

وصرح المتحدث باسم أمبر هيرد لصحيفة The Post ليلة أمس الثلاثاء، أنه في الوقت يستمر فيه جوني ديب بمحاكمته ضد صحيفة ذا صن البريطانية في لندن بتهمة التشهير، فإن هذا الاتهام غير صحيح تماماً وقد تم إطلاقه لإذلال أمبر هيرد فقط .

وأضاف: "بحسب ما أظهرته الأدلة في المحكمة، ناقش جوني ديب ارتكاب مثل هذه المزحة لسنوات قبل ذلك، وهو معروف بمزاحه السيء والثقيل. كما ويحاول فريق جوني ديب انتزاع العناوين على حساب الحقيقة وصرف الانتباه عن القضية المركزية الجادة في هذه القضية، وهي ارتكابه للعنف المنزلي".

والجدير بالذكر أن الممثل جوني ديب، البالغ من العمر 57 عاماً، قد ذكر مسألة وجود الفضلات في غرفة النوم الرئيسية الخاصة به لأول مرة في رسالة نصية لمساعده آنذاك ستيفن ديوترز في شهر أكتوبر من عام 2013.

وتم قبول صور الفضلات أمام المحكمة البريطانية في جلسة مساء أمس الثلاثاء حيث وصفت خادمة جوني ديب منذ فترة طويلة كيف وجدت ذلك في السرير الذي شاركه الممثل مع الزوجة أمبر هيرد آنذاك، حتى أن الخادمة التقطت الصور لأنها كانت تشعر بالاشمئزاز.

واتهم جوني ديب أمبر هيرد أو أحد أصدقائها بالتغوط في السرير، واصفاً إياه بالـ "مزحة السيئة" بعد حفل عيد ميلاد الممثلة الثلاثين بتاريخ 21 أبريل 2016، بعد نشوب مشادة كلامية شديدة بين الزوجين.

وقالت مدبرة المنزل هيلدا فارغاس في بيان مكتوب قدم إلى المحكمة البريطانية أنها وصلت إلى غرفة نوم الزوجين المشاهير في حوالي الساعة 3 مساء خلال اليوم التالي للحفلة لتنظيفها، وذلك بعد أن سمعت خادمة أخرى تصيح بها في رعب من غرفة النوم.

وأضافت هيلدا فارغاس في اشارة الى الخادمة الاخرى: "لقد كانت تشير الى السرير وتقول لي انها لا تستطيع تصديق ما وجدته. ثم سحبت الملاءة العلوية من السرير ورأيت كومة كبيرة من البراز. لقد شعرت بالرعب والاشمئزاز، كما وكان واضحاً لي أنه كان برازا بشريا وليس براز إحدى الكلاب الصغيرة للسيد ديب أو السيدة هيرد".

كما وأضافت هيلدا فارغاس، التي عملت مدبرة منزل جوني ديب في لوس أنجلوس منذ أكثر من 30 عاماً: "ذلك البراز كان طازجاً، يبدو أنه قد تم تغوطه خلال الليلة السابقة أو في ساعات الصباح الباكر".

النهضة نيوز