نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بيانا على موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أوضح فيه أنّه "نظرا لعدم إمكانية ميناء بيروت إستقبال السفن، تبحث الأمم المتحدة وشركاءها
نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بيانا على موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أوضح فيه أنّه "نظرا لعدم إمكانية ميناء بيروت إستقبال السفن، تبحث الأمم المتحدة وشركاءها عن طرق لوجستية بديلة لضمان إستمرار العمليات الإنسانية"، لافتا الى أنّه "ستتم على الأرجح إعادة توجيه المساعدات الإنسانية إلى ميناء طرابلس، ولكن بما أنّ قدرته الاستيعابية أقل، سيكون له آثار على بعض الشحنات".
وأشارت الامم المتحدة في الوقت نفسه، إلى أنّ "مطار بيروت لا يزال مفتوحا أمام رحلات الركاب والشحن".
وعن المساعدات الإنسانية إلى سوريا، أكّد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أنّ "المنظمة تدرس موانئ بديلة مختلفة، بما في ذلك بقبرص وتركيا"، معتبرا أنه "لحسن الحظ، وصلت عدة سفن تحمل مساعدات إلى بيروت قبل وقت قصير من الحادث، وتمكنت من تفريغ حمولتها، لذلك من غير المتوقع حدوث انقطاع في الإمدادات إلى سوريا في المستقبل القريب".
هذا وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في وقت سابق، عن "تخصيص 9 ملايين دولار من صندوق المساعدات الإنسانية للبنان، "لتلبية الاحتياجات الأساسية وزيادة قدرة المستشفيات المحلية".
