بديل الزبدة "المارجرين"

علوم

هذه هي أخطار استخدام بديل الزبدة "المارجرين"

27 آب 2020 18:11

تهدف أبحاث الخرف إلى توضيح الطرق التي يمكن من خلالها تخفيض مخاطر تدهور صحة الدماغ والأشياء التي تزيد من ذلك الخطر حيث يمكن أن تشكل بعض الخيارات الغذائية إلى التسبب في مخاطر صحية مخفية مثل تناول بديل الزبدة الشائع المرجرين

تهدف أبحاث الخرف إلى توضيح الطرق التي يمكن من خلالها تخفيض مخاطر تدهور صحة الدماغ والأشياء التي تزيد من ذلك الخطر، حيث يمكن أن تشكل بعض الخيارات الغذائية إلى التسبب في مخاطر صحية مخفية، مثل تناول بديل الزبدة الشائع "المرجرين".

ولأن العديد من الدراسات والخبراء قالوا أن هناك ارتباطا بين الحفاظ على صحة القلب والدماغ، فقد دفع ذلك خبراء الصحة إلى النصح باتباع نظام غذائي صحي للقلب لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف.

وقال ديفيد وينر، أخصائي التدريب في تطبيق Freeletics للتدريب على اللياقة البدنية وأسلوب الحياة القائم على الذكاء الاصطناعي، أن بعض العناصر غير الصحية يمكن أن نتناولها دون أن ندرك أضرارها عليها. على الرغم من أن بديل الزبدة " المارجرين" يمر في مرحلة معالجة عالية و مليئة بالمواد الكيميائية، إلا أنه ما زال يستخدمه الكثير من الناس كبديل شائع للزبدة.

ووفقا لوينر، فإن ثنائي الأسيتيل الكيميائي المستخدم في صناعة المارجرين يعزز تكتل بروتين بيتا أميلويد، وهو سمة شائعة لدى المصابين بالخرف والزهايمر، وحذر من أن هذا المكون يمكن أن يتسبب في التأثيرات السامة لهذا البروتين داخل الدماغ.

وفي الواقع، يتم إدراج المارجرين بشكل روتيني في القائمة السوداء من قبل العديد من الهيئات الصحية بسبب ارتباطه التقليدي بالدهون غير المشبعة، وهي أحد الدهون المتحولة التي تأتي كأحد أشكال زيت الطهي المعالج (المهدرج)، والذي تم تحديده كواحد من أخطر المضافات الغذائية عالمياً، وقد ربطت الأبحاث بشكل مباشر بين تلك المضافات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو الخرف أكثر من أي سبب آخر.

النهضة نيوز