معارضون سوريون يهاجمون مسلسل كونتاك بعد فضحه دور الخوذ البيضاء في مسرحيات الكيماوي

معارضون سوريون يهاجمون مسلسل كونتاك بعد فضحه دور الخوذ البيضاء في مسرحيات الكيماوي
هاجم ناشطون معارضون لوحة  من حلقة مسلسل كونتاك  والتي عرضت مساء  الثلاثاء ، وتناولت دور الخوذ البيضاء في فبركة مسرحيات الكيماوي في سوريا . وانتقد المعارضون الممثلة السورية أمل عرفه على أدائها في

هاجم ناشطون معارضون لوحة  من حلقة مسلسل كونتاك  والتي عرضت مساء  الثلاثاء ، وتناولت دور الخوذ البيضاء في فبركة مسرحيات الكيماوي في سوريا .


وانتقد المعارضون الممثلة السورية أمل عرفه على أدائها في لوحة الحلقة 23 من مسلسل كونتاك ، موجهين سلسلة من الشتائم بحقها ، مادفعها للإعتذار كون أن اللوحة كان غايتها إظهار دور الخوذ البيضاء في فبركة مسرحيات الكيماوي وليش إيذاء مشاعر السوريين .

وكتبت عرفة عبر حسابها الشخصي في فيسبوك : ” أعتذر لأي سوري سببت حلقة الأمس جرحا ً أو ألما ً له من مسلسل كونتاك ، وصلتني رسائلكم 

وأضافت عرفة ، ” ولو أننا كممثلين عرفنا كيف سيتم مونتاج هذه اللوحة وربط الأحداث ببعضها سيكون على هذا الشكل لكنا طالبنا بعدم عرضها من الأساس ” .

و أوضحت ” أعتقد أنه كان من حق الألم السوري أن تحذف هذه اللوحة جملةً وتفصيلاً حفاظاً على مشاعر السوري أينما كان وكيفما كانت مواقفه ”

وكشفت عرفه ، أنه عندما صورت هذه اللوحة كان المقصود بها البعض ممن تلاعبو بتزييف حقائق .. وليس الاستهزاء لثانية من الموت او من الفواجع

وتناولت الحلقة 23 من مسلسل كونتاك حقيقة و دور الخوذ البيضاء في فبركة مسرحيات الكيماوي ، وظهرت أمل عرفة في اللوحة بدور امرأة يجلب لها اثنان من عناصر الخوذ البيضاء عدة أطفال ، ويطلبون منها التظاهر بأنها والدتهم ، فيما يقوم أحد عناصر الخوذ البيضاء برش مادة حمراء اللون على الأطفال بعد الطلب من أمل عرفة الصراخ ليتم تصوير المشهد .

وتنفي سوريا بشكل دائم امتلاكها أو استخدامها للأسلحة الكيمائية في الأزمة السورية ، محملة مسؤولية مسرحيات الكيماوي لعناصر الخوذ البيضاء الإرهابية والذين تمولهم المخابرات البريطانية لإلصاق التهم بالدولة السورية .

الجدير بالذكر أن أول هجمة كيميائية في سوريا كانت ضد قوات الجيش السوري في منطقة خان العسل بريف حلب الغربي في عام 2013 ، حين أطلقت الجماعات الإرهابية صاروخ محمل بمواد سامة أدى لاستشهاد 15 جندي سوري وإصابة آخرين ، تلاها طلب حكومي رسمي من مجلس الأمن لارسال وفد تحقيق بالحادثة .

وتأخر حينها الوفد لمدة ستة أشهر ، وقبيل وصوله إلى سوريا ، قامت الجماعات الإرهابية بضرب المدنيين في الغوطة الشرقية بصواريخ كيميائية والصقت التهمة بالدولة السورية