الاحتلال يخشى رد "حزب الله" ويتخذ اجراءات امنية مشددة في الجولان

الاحتلال يخشى رد
أعلن الجيش "الإسرائيلي" اليوم الاحد، رفع حالة التأهب القصوى، ونشر منصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة، خشية من رد محتمل لحزب الله اللبناني أو الجيش السوري في أعقاب استهداف سوريا ولبنان. وفي

أعلن الجيش "الإسرائيلي" اليوم الاحد، رفع حالة التأهب القصوى، ونشر منصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة، خشية من رد محتمل لحزب الله اللبناني أو الجيش السوري في أعقاب استهداف سوريا ولبنان.

وفي اعقاب الهجوم قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المنطقة الجوية فوق هضبة الجولان السورية المحتلة في وجه حركة الطيرانK حتى نهاية الشهر الجاري، وتحديدا يوم 31 أغسطس/ آب الجاري.

وكانت "إسرائيل" قد قصفت أهدافا في سوريا الليلة الماضية زاعمة انها تتبع للحرس الثوري الإيراني، وهو ما نفته طهران.

في السياق، سقطت طائرة استطلاع معادية على أحد المباني في حي معوض بالضاحية الجنوبية، وبعد قرابة نصف ساعة جاءت طائرة استطلاع أخرى لتفقد مكان سقوط الأولى فسقطت بدورها محدثة انفجارا ودويا وتسببت بحريق في بورة خالية في المنطقة نفسها.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ اجواء العاصمة بيروت تشهد تحليقا كثيفا لطيران العدو الاسرائيلي وعلى علو منخفض، إضافة إلى التحليق المتواصل والمكثف في اجواء منطقة صيدا.

من جهتها، رجحت مصادر لبنانية أن يكون ما حصل في الضاحية الجنوبية فجر اليوم منفصلاً عما حصل في سوريا ويأتي في سياق مختلف.

في السياق، أكد المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف أن الحزب لم يسقط أيّ طائرة" ، مشيراً الى أن الطائرة الأولى سقطت من دون أن تُحدث أضراراً، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية.

وأوضح المسؤول الإعلامي في حزب الله "أن طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر وهي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها".

واشار إلى أن "الحزب سيرد بشكل قاس عند الخامسة من عصر اليوم في كلمة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في بلدة العين".