ذكرت مصادر مقربة من الفتاة اسراء غريب عن تفاصيل جديدة حول المتورطين في قتل الفتاة اسراء في مدينة بيت لحم والتي أصبحت قضية رأي عام عربي لما شكلته من غموض كبير في تفاصيل الواقعة المؤسفة. ووفقاً للمصا

ووفقاً للمصادر التي تابعتها "النهضة نيوز"، بأن الفتاة اسراء غريب تعرضت للضرب المبرح والمتعمد من قبل أسرتها وليست كما يدعي افراد العائلة بوفاتها نتيجة أزمة قلبية حادة كونها "ممسوس بالجن".

وأشارت، إلى أن المتهم في قتل اسراء غريب هم والدها وشقيقها وزوج شقيقتها، وجميعهم تم اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية.

يُشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية حولت جثمان الفتاة اسراء غريب إلى الطب الشرعي في الأردن للحصول على نتائج دقيقة لمعرفة أحداث وتداعيات قضية اسراء بكل تفاصيلها، لتقديم تقرير طبي لا لبس فيه إلى الأجهزة الأمنية للقيام بدورها القانوني.

وكان الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار نفى رواية عائلة اسراء غريب التي لقيت مصرعها الشهر الماضي في ظروف غامضة، وما يتم تداوله حول تعرضها لـ"مس الجن".

وقال النجار: "إن حديث العائلة حول إصابة إسراء بـ"المس"، ومعالجتها بالرقية الشرعية غير صحيح"، مبينا أن الفتاة توفيت في ظروف غامضة.

وأوضح أن "إسراء دخلت مستشفى بيت جالا الحكومي في مدينة بيت لحم مساء الـ10 من شهر أغسطس/ آب الماضي، وذلك بعد تلقيها العلاج في وقت سابق بمستشفى الجمعية العربية، الذي أخرجت منه على مسؤولية العائلة، مضيفا: "أن العائلة أخرجت إسراء من مستشفى الجمعية العربية دون أن تتلقى العلاج المناسب، وأُحضرت إلى طوارئ مستشفى بيت جالا عند الساعة 12 والنصف ليلا وأنها لم تكن بحالة طبيعية حينها".

وقد توفيت الطالبة في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة بيت لحم إسراء غريب يوم 22 آب 2019، وقالت الشرطة حينها في بيان رسمي انها والنيابة فتحتا تحقيقاً في ظروف وفاتها بعد ان وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد أن فارقت الحياة، وقد تم تحويل جثمانها لمعهد الطب العدلي للتشريح، للوقوف على سبب الوفاة.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي روايتين الأولى رواية النشطاء والتي تؤكد أن الفتاة إسراء غريب قتلت على يد عائلتها بعد انتشر مقطع فيديو لها مع الشخص الذي كان قد طلب يدها من أسرتها ليتزوجا إلا أن إحدى الفتيات (الغيورات) من عائلتها دفعت اسرة اسراء غريب لضربها واتهامها بأمور فاحشة تحت مسمى "شرف العائلة".