أفادت وسائل إعلام محلية أنه بعد مقتل 20 شخصاً، جراء إطلاق نار نفذه جندي في وقت سابق من اليوم تم إجلاء آخر مجموعة من الناس من مركز تجاري في شمال شرق تايلاند.
وتناقلت وسائل إعلام محلية عن فرار منفذ المجزرة، حيث لا يزال مصيره مجهولاً.
وأطلق الجندي النار في وحدته العسكرية أولا، ثم داخل المركز التجاري. فيما قالت وزارة الدفاع التايلاندية، إنها لا تزال تجهل الأسباب التي دفعت الجندي إلى ارتكاب مذبحة راح ضحيتها 20 شخصا و31 مصاباً.
وفي وقت سابق وردت تقارير بأن الجندي يحتجز 16 شخصا كرهائن داخل المبنى.
ونشر مطلق النار عدة صور وفيديوهات على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظات الهجوم، وقال في أحد المنشورات وهو يرتدي خوذة وزيا عسكريا: "أنا تعبان، لم أعد أستطيع أن أحرك ساكني".
في حين أكدت الشرطة المحلية أنها لا تزال تبحث عن الرقيب جاكرابانت توما، مشيرة الى أنه سرق بندقية من قاعدة عسكرية في المدينة وقتل في البداية قائده وشخصين آخرين وفر بواسطة سيارة عسكرية من نوع "Humvee"، ليدخل لاحقا إلى مركز "Terminal 21" التجاري حيث بدأ بإطلاق النار المكثف على الحاضرين.
ولاحقا ذكر جندي يخدم في القوات المسلحة التايلاندية مع منفذ الهجوم، أنه سرق من القاعدة ليس فقط البندقية والسيارة وإنما ترسانة كاملة للأسلحة، وقال في تطرقه إلى شخصية مطلق النار: "لا أعرف ماذا حصل له، لقد كان دائما هادئا ومؤدبا وملتزما جدا".
وبدوره أفاد التلفزيون التايلاندي بأن توما استهدف المركز التجاري بقاذفة قنابل قبل أن يدخل إليه، لافتا إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص واندلاع حريق في الطابق الأول للمبنى.
وذكر منفذ الهجوم في أحد التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه يفضل الموت على الاستسلام أو القبض عليه.
النهضة نيوز