اليابان تعلن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا

أعلنت السلطات اليابانية، اكتشاف حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا بين الأشخاص الذين  جرى إجلاؤهم من سفينة سياحية إلى قاعدة عسكرية في كاليفورنيا.

وقالت، إنه جرى وضع المريض، الذي أثبتت إصابته بالفيروس في اليابان ولم تظهر عليه أية أعراض، في الحجر الطبي يوم الاثنين في مركز كوين أوف فالي الطبي في مقاطعة نابا إلى جانب شخص آخر تم إجلاؤه، وقد أظهرت تحاليله أنه غير مصاب بالفيروس، ولكن بعد مرور بعض الوقت ظهرت عليه بعض الأعراض وفقا لبيان صادر عن ممثلي المستشفى ومقاطعة نابا.

وأشارت السلطات أن كليهما كانا في الحجر الصحي في قاعدة ترافيس الجوية في فيرفيلد. وأنهما كانا من بين أكثر من 300 شخصا من ركاب سفينة الرحلات البحرية الأمريكية الذين خضعوا للحجر الصحي في القواعد العسكرية في كاليفورنيا و تكساس بعد وصولهم من اليابان في رحلات مستأجرة ليلة الأحد والاثنين.

وقالت الولايات المتحدة إنها رتبت لعملية الإخلاء لأن الأشخاص في سفينة أميرة الألماس السياحية كانوا معرضين بشكل كبير لخطر الإصابة بالفيروس الجديد الذي ينتشر في آسيا . حيث قطعت عملية الإجلاء الحجر الصحي الذي كان من المفترض أن يمتد إلى 14 يوما ، والذي بدأ على متن السفينة السياحية في 5 فبراير.

 وأعلنت وزارة الخارجية في وقت لاحق أن 14 شخصا من الذين تم إجلاؤهم تلقوا تأكيدا بأنهم مصابون بالفيروس، ولكن سمح لهم بالصعود على متن الطائرة لأنهم لم تظهر عليهم أية أعراض خلال فترة الحجر الصحي.

وفي غضون ذلك، أعلن مسؤولون أمريكيون أن حوالي 350 أمريكيا فروا من منطقة فيروس كورونا في الصين وخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوما في القواعد العسكرية بكاليفورنيا وتمت إعادتهم إلى منازلهم ليلة يوم أمس الثلاثاء.

وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن مجموعة مكونة من 180 شخصا في قاعدة ترافيس و 166 آخرين في قاعدة مشاة البحرية الجوية ميرامار بالقرب من سان دييغو قد تم تطهيرهم طبيا قبل السماح لهم بمغادرة البلاد.

وقال المركز: " إن هؤلاء الأشخاص الذين يطلق سراحهم من الحجر الصحي لا يشكلون أي خطر على المجتمع المحيط بهم، أو على المجتمعات التي سيعودون إليها ".

كما أنه من المتوقع إطلاق مجموعتين أخريين وصلتا في رحلات مستأجرة من الحكومة من المناطق المنكوبة بالفيروس الصيني من القواعد العسكرية في كاليفورنيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وأضاف مركز السيطرة على الأمراض أن الشخص الذي وصل مع المجموعة في محطة مشاة البحرية الجوية في ميرامار أثبتت إصابته بالفيروس و هو في حالة جيدة في المستشفى و يتلقى الرعاية الصحية اللازمة.

وقالت الدكتورة إرين ستابلز، التي تقود جهود مركز السيطرة على الأمراض في ميرامار: " إن اليوم يمثل نهاية جيدة لرحلة طويلة و مجهدة لهؤلاء الركاب الـ 166 ".