من سيعض أصابعه "ندامة" بعد اعتذار أديب.. سعد الحريري أم الثنائي الشيعي

نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تصريحاً أدلى به رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، علق فيه على اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة اللبنانية.

وذكرت الصحيفة السعودية عن الحريري قوله إن الطوائف السياسية في لبنان ستعض أياديها ندامة على خسارة صديق لبنان إيمانويل ماكرون، وذلك بعد افشال الرئيس مصطفى أديب.

وفي أول رد على تصريح الحريري، قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجه، إن الحريري نفسه وفريقه السياسي هو أول من سيعض يديه ندامة، مؤكداً في الوقت عينه، أن لبنان بكله تضرر من اعتذار الرئيس مصطفى أديب.

تصريحات خواجه جاءت خلال لقائه عبر "صوت كل لبنان" صباح اليوم الأحد، وأوضح فيها إن التصويت لمصطفى أديب ليكون رئيساً للحكومة جاء على "العميانة والثقة"؛ لأن من سماه كان الرئيس الحريري، وذلك لمحاولة انقاذ البلاد من الواقع الاقتصادي والسياسي الحالي.

واعتبر النائب خواجه أن "ما حصل كان في مثابة انقلاب"، وسأل: "من كان يشكل الحكومة، هل الرئيس مصطفى أديب أم نادي رؤساء الحكومة السابقين؟".

وشدد النائب عن حركة أمل، أنه يؤيد العودة إلى المحاصصة في تشكيل الحكومات دون تجاهل أيٍ من الكتل النيابية.

وكان الصحافي اللبناني حسين أيوب قد أكد أن أحد تداعيات اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، هو إعادة النظر في إمكانية موافقة الثنائي الشيعي على السماح بتولي سعد الحريري لأي حكومة مقبلة، إذ أن سلوكه السياسي في المعايير التي فرضها على مصطفى أديب، تؤكد أن ينبغي التعرف من جديد على ما يحمله الحريري من نهج وأفكار سياسية.