لايخفى على احد حالة القلق التي يعيشها أهالي بعلبك بعد اشتعال نار العشائرية بين آل جعفر وآل شمص إثر الخلاف الدموي الذي حصل بينهما، مخاوف سكان المنطقة ذهبت لمصير بعلبك من حمام دم لبنا بالغنى عنه ما دفع العائلات والعشائر للقيام باجتماعات مكثفة لدرء الفتنة وتهدئة النفوس تفاديا لما قد يحصل من ردّات فعل ستكون عواقبها وخيمة.
ونقلت مصادر محلية أن أحد وجهاء العشائر قال " ما يجري خطير، هناك محاولات مدفوعة الثمن من أيادي خفية لبعض المجموعات المخلّة بالأمن، بهدف إحداث فتنة في المنطقة والدفع باتجاه الإقتتال بين أبناء المدينة، نتمنى أن لا تكون خلفيتها سياسية، خصوصا وأن هناك من يريد التلطّي خلف أي حادثة أو تطور أمني لنسف قانون العفو العام الذي ينتظره الكثير من أبناء المنطقة".
ويضيف" ما جرى مؤسف، وبغض النظر عن بعض حالات الثأر التي تحدث هنا أو هناك، لكن ما يجري في الفترة الاخيرة في المنطقة مريب، والمجموعات التي باتت معروفة تفتعل الإشكالات وتثير الرعب في المنطقة بسبب إطلاق الرصاص العشوائي والقذائف الذي وبالمناسبة يكون في الهواء وغير موجه لأحد، فما الفائدة إذا من كل تلك التصرفات؟".
وتشير المعلومات الى أن آل شمص توعّدوا بقتل المجموعة التي نفّذت عملية الثأر بحق ولدهم والمؤلفة من أربعة أشخاص، بحسب قولهم. و"أنهم لن يستكينوا حتى يأخذوا بثأر ابنهم الذي يعتبرون أنّه قُتل ظلما، ولا دخل له بالإشكال الأساسي الذي وقع قبل أربع سنوات حين قُتل أحد أبناء جعفر".
وطالب الاهالي المتواجدين في المنطقة التدخل السريع للدولة لفرض التهدئة ومنع حدوث أي انهيار وفلتان أمني في المنطقة.
النهضة نيوز