هذه الأعراض تستمر لأشهر بعد التعافي من الاصابة بفيروس كورونا

وحللت الدراسة المنشورة في مجلة MedRxiv الطبية، الأعراض قصيرة وطويلة المدى لدى عامة السكان البالغين، ووجد أن 43.4٪ من حالات الإصابة بفيروس كورونا تظهر لديهم أعراض تستمر لأكثر من 30 يوما بعد التعافي من الإصابة، في حين أن 24.1٪ يعانون من المضاعفات والأعراض حتى بعد مرور 90 يوما على التعافي.

كما ولاحظ مؤلفو الدراسة أنه في حين أن أولئك الذين يعانون من أعراض حادة هم الأكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات طويلة الأمد، حتى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات خفيفة أو بدون أعراض معرضون لخطر متزايد أيضا للمعاناة لفترة طويلة من أعراض الإصابة.

أعراض فيروس كورونا

ووفقاً للباحثين، إليكم أكثر أعراض الإصابة بفيروس كورونا شيوعاً التي تستمر بعد التعافي:

1- فقدان حاسة الشم أو فقدان الشم:

أفاد الخبراء أن هذا هو أحد الأعراض الحرجة للإصابة بفيروس كورونا، ويمكن أن يستمر لعدة أشهر بعد التعافي، حتى لدى المرضى الذين لم تظهر عليهم أعراض الإصابة على الإطلاق.

2- فقدان التذوق:

وفقا للباحثين، فإن فقدان حاسة التذوق يمكن أن يكون عرضا دائما للأسف.

3- الدوار:

بحسب ما قاله الباحثين، يسبب فيروس كورونا الدوار "الدوخة" وأعراضاً أخرى متعلقة بالجهاز العصبي، وذلك لأن الفيروس ينتقل ويصيب كلا من القلب والرئتين بشكل أساسي، مما يجعل من الصعب على الأكسجين الوصول إلى الدماغ. حيث تظهر الأبحاث أن 29.7٪ من المرضى الذين شملهم الاستطلاع قد عانوا من هذه الأعراض.

4- آلام الصدر:

وجدت دراسة أجريت على مرضى إيطاليين أن الأعراض الأكثر شيوعا بعد الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد قد شملت التعب وضيق التنفس وآلام المفاصل وآلام الصدر.

5- الصداع:

تشير البيانات إلى أن ما نسبته 82٪ من المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا قد عانوا من الصداع لمدة استمرت أشهرا بعد التعافي من المرض.

6- خفقان القلب:

تؤكد الأبحاث أن فيروس كورونا التاجي المستجد يمكن أن يصيب خلايا القلب، مما قد يتسبب في عدم انتظام نبضات عضلة القلب.

وقال الدكتور كليف سفندسن أستاذ الطب و العلوم الطبية الحيوية في جامعة سيدار سيناي: "في حين أن هذا قد يكون نتيجة التهاب هائل حدث استجابة للإصابة بالفيروس، إلا أن بياناتنا تشير إلى أن القلب يمكن أن يتأثر بشكل مباشر بفيروس كورونا أيضاً".

7- الحيرة والالتباس (التوهم):

يقول الدكتور روبرت ستيفنز من مركز جونز هوبكنز بريسيجن الطبي، أن فيروس كورونا التاجي المستجد يمكن أن يكون يتسبب بمجموعة متنوعة من الحالات العصبية لدى الأشخاص المصابين به، بما في ذلك الارتباك والتوهم، مضيفاً: "إنني أقدر أن ما يصل إلى نصف المرضى المصابين بفيروس كورونا يعانون من أمراض عصبية مزمنة".