بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين أن وقف القتال في قره باغ والاتفاق على تسيير وسائل النقل والعمليات الاقتصادية يخلقان مقدمات للتطبيع، وأكد أن مهمة إعادة اللاجئين إلى قره باغ موكلة إلى قوات حفظ السلام الروسية.
وكشف الرئيس الروسي أن الأطراف اوشكت التوصل إلى تسوية نهائية في قره باغ عدة مرات، وكان من الممكن تجنب الحرب إذا تم التوصل إلى الاتفاقات الحالية في وقت سابق.
كما أعلن أنه إنه أقنع الرئيس الأذربيجاني في شهر أكتوبر بوقف العمليات العسكرية في قره باغ بشرط عودة اللاجئين إلى مدينة شوشا، لكن أرمينيا عارضت ذلك.
وأوضح بوتين أن اتهام رئيس الوزراء الأرمني بالخيانة ليس له أي مبرر، كما أن وجود الجنود الأتراك على خط التماس في قره باغ يعد استفزازا وأردوغان كان يعرف ذلك.
وبين الرئيس الروسي أنه وفقًا للقانون الدولي، إقليم قره باغ كان جزءًا لا يتجزأ من أذربيجان، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي لم تستطع التدخل.
وبين الرئيس الروسي استعداد بلاده لزيادة عدد قوات حفظ السلام الروسية في كاراباخ بعد موافقة باكو ويريفان إذا تطلب الأمر ذلك.
وأكد أن تخلي أرمينيا عن الاتفاق حول كاراباخ في حال تغيير السلطة في يريفان سيكون بمثابة انتحار لأرمينيا.
النهضة نيوز