رسالة تهديد أمريكية جديدة على طاولة مفاوضات ترسيم الحدود اللبنانية مع "إسرائيل"

أخبار لبنان

رسالة تهديد أمريكية جديدة على طاولة مفاوضات ترسيم الحدود اللبنانية مع "إسرائيل"

3 كانون الأول 2020 09:50

يعيش الجانب اللبناني، صراع الضغط الأمريكي للوقوع في فخ الشراكة "الإسرائيلي" فكان طلب الولايات المتحدة الأميركية تأجيل جلسة المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود التي كانَ يُفترض عقدها أمس جديا وأول بوادر ارتفاع سقف التهديد والضغط الفعلي.

لبنان الذي يحاول امتصاص هذه الهجمة الأميركية ليعيش الوقت المستقطع للإدارة الأميركية الراحلة، وعدم الوقوع في فخ ما تريده "إسرائيل". 

صحيفة الأخبار اللبنانية نقلت عن مصادر مطلعة تأكيدها أن التهديد الأميركي كان جدياً جداً ومرتفع السقف، وهناك تهديد بفرض عقوبات قريبة على أي شخص يتمسّك بمساحة الـ2200 كيلومتر مربع، بذريعة أن هذا التمسّك يعرقل المفاوضات.

ووصل التهديد إلى حد الربط بين الترسيم كما يريده الأميركيون (وإسرائيل ضمناً) وبينَ تضييق الخناق اقتصادياً ومالياً أكثر فأكثر. 

يضاف لهذا التهديد تصاعد التوتر الأمني، بدءاً من اغتيال العالم النووي الإيراني محسن زاده، وصولاً إلى المناورات "الإسرائيلية" على الحدود الشمالية، والاستنفار "الإسرائيلي" على جبهة الشمال، وتكثيف حركة الطائرات "الاسرائيلية" في الأجواء اللبنانية، وعلى مستويات منخفضة جداً ولفترات طويلة.

ويضاف له إصرار رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو على الاستثمار بالرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى آخر يوم للأخير في البيت الأبيض، من أجل الضغط على لبنان لتحصيل ما يمكن تحصيله من تنازلات في ملف الترسيم، وربما اتفاقات ما بعد الترسيم، تصِل الى حد «التطبيع تحت الماء» من خلال توزيع الثروة النفطية عبر شركات واحدة تعمل في المكامن المشتركة على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، إذ يعتبر نتنياهو أن ما يمكن الحصول عليه الآن من خلال ضغط الإدارة الأميركية الحالية، من المؤكد لن يكون متاحاً مع إدارة بايدن.

المصدر: الأخبار