كشفت السيدة مروة عاشور، زوجة عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وهو النجل السادس للشيخ المصري، تفاصيل صادمة، عن حياتها وأبنائها في تركيا، قبل أن تناشد الحكومة المصرية و كل شخص مسؤول في البلاد، مساعدتها للعودة إلى مصر، مبدية تخوفاً كبيراً من زوجها عبد الرحمن يوسف القرضاوي.
مروة عاشور زوجة عبد الرحمن القرضاوي
حيث أكدت السيدة في مداخلة عبر سكاي ب، ببرنامج الحكاية المعروض عبر شاشة قناة الحياة، و الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن الصورة التي يظهر بها أفراد عائلة القرضاوي مغايرة للواقع.
قبل أن تروي بعض التفاصيل الشخصية حول علاقتها بزوجها و أسباب سفرها برفقته إلى تركيا، إذ قالت: " لم أكن أريد السفر، لكن بكى، فسافرت إلى قطر بعد أن اكتشفت بعض المؤامرات و العلاقات، ولكني بعد ذلك عدت إلى مصر".
وأضافت: " هو هرب من مصر إلى السودان ومنها اتجه إلى تركيا حيث كانت عائلته، التي تقضي الموسم الصيفي هناك، ليسمح لي بالعودة إلى مصر من قطر، طلب مني التوقيع على شيك بمبلغ 10ملايين دولار، و هو ما رفضته واشتكيت لذويه الذين اجتمعوا به، وفي هذا الوقت أنا أضربت عن الطعام، ولكنهم تركوني أرجع مصر.
مروة عاشور
وتابعت: " بعد ذلك سافرت إلى تركيا برفقة عمتي، كان جيداً معي في البداية، قبل أن يقدم على حرق جوازت سفر الأولاد، لكي لا أتمكن من إعادتهم معي إلى مصر، حينها كان يعيش معي في نفس المنزل، بعد ذلك قام باستئجار منزل آخر والعيش فيه بعيداً عني وعن أبنائه".
السيدة مروة عاشور، استطردت: " لا أعلم لما لا يسمح للأولاد بالعودة معي، فهو لا يرى بناته ولا يهتم بأبنائنا ولا توجد بيني وبينه أي علاقة، كما أنه لا ينفق عليّ وإنما فقط على الأولاد، أنا لا أشعر بالأمان، كنا سنرمى في الشارع لأنه لا يدفع إيجار المنزل".
واسترسلت: " عندما علم باستعدادي الظهور بالبرنامج دفع الإيجار، مستعطفاً المحكمة بالحديث عن عدم وجود أمان في مصر، لمنعي من استعادة أبنائي وأخذهم معي، وعليه أمر القاضي يمنع أبنائي من السفر".
زوجة عبد الرحمن القرضاوي
قبل أن تشير إلى أنها ممنوعة من التواصل مع والد زوجها الشيخ يوسف القرضاوي، إضافة إلى أنه لا يحمل الهاتف النقال، بسبب ضعف سمعه، موضحة أن عائلة القرضاوي ليست كما تظهر على الملأ، مؤكدة بأنهم لا ينفون على أحفادهم، وأن أبنائها يعيشون من النفقة القليلة التي يرسلها عبد الرحمن لهم".
أما عن تواصلها مع الحكومة المصرية، فقد أكدت أنها ليست سياسية وأن لديها علاقات واسعة في البلاد، وأن السفارة المصرية حاولت مساعدتها وأرسلت لها وثائق تمكّن أبنائها من السفر لمرة واحدة، وأنها همت بذلك، لكنها فوجئت بعلاقات زوجها في تركيا، والتي تمن من خلالها من منعها من السفر عقب وصولها إلى المطار".
هذا و أكدت زوجة عبد الرحمن يوسف القرضاوي أنها لا تودّ شيئاً من عائلة زوجها، وإنما الشيء الوحيد الذي ترغب به، هو عودتها مع أبنائها إلى مصر، حيث وجهت مناشدة كبيرة لجميع المسؤولين وذوي السلطة في البلاد لمساعدتها، قائلة:
" أناشد كل إنسان في الحكومة والدولة المصرية بمساعدتي على العودة... عائلتي خائفة عليّ وهو يهددهم كل يوم... أنا أعلم الشر الذي بداخله".