حسن روحاني: اغتيال قاسم سليماني أكبر جرائم ترامب التي لا تغتفر

أخبار

حسن روحاني: اغتيال قاسم سليماني أكبر جرائم ترامب التي لا تغتفر

31 كانون الأول 2020 12:09

توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني بانتقام إيران وشعوب المنطقة لاغتيال الشهيد اللواء قاسم سليماني، مبيناً ان هذا الانتقام سيكون في الوقت المناسب.

وبين روحاني خلال افتتاح مشاريع اقتصادية عبر الدائرة التلفزونية اليوم الخميس أن نهج الشهيد قاسم سليماني لن يتوقف باغتياله كما أن العدو سيتضرر من عملية الإغتيال "المتوحشة”.

وحذر روحاني من محاولات "بث التفرقة" و”إضعاف الحكومة” في البلاد، كما وصف اغتيال قاسم سليماني بأنه كان “أحد أكبر جرائم ترامب التي لا تغتفر”.

وشبه الرئيس الإيراني نهاية ترامب بنهاية الرئيس العراقي الراحل صدام حسين فقال: "صدام حسين رحل بعد فرضه حرباً لثماني سنوات ضد إيران وترامب سيرحل بعد فرضه حرباً اقتصادية لثلاث سنوات على بلدنا".

وأضاف: "ترامب سيرحل بعد ثلاثة أسابيع من الإدارة الأمريكية والحياة السياسية ولن يبقى له ماء وجه في التاريخ".

واعتبر روحاني أن الشعب الإيراني بات اليوم أكثر مقاومة وأكثر صمود في وجه المخططات الغربية التي تستهدف أمنه وأصبج قادراً على لي ذراع أمريكا المعتدية في المنطقة.

وبين أن "مقاومة الولايات المتحدة بحاجة إلى الوحدة الوطنية، ومن يقاوم أمريكا عليه ألا يضعف الحكومة ويقف إلى جانبنا في حربها الاقتصادية ضدنا”

ووصف الرئيس الإيراني بـ”الكاذب” كل "من يقول إنه ضد أمريكا لكنه عملياً يسعى إلى إضعاف الحكومة".

وكشف الرئيس الإيراني، حسن روحاني أمس، أن انتقام إيران لاغتيال الشهيد اللواء قاسم سليماني لن ينتهي إلا بإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة، مبينا أن اغتيال الشهيد سليماني كان انتقاماً من استقلال دول المنطقة وشعوبها.

وقال روحاني إن "إيران لن تتخلى عن حقها في الانتقام لاغتيال الشهيد قاسم سليماني، لافتاً إلى أن تشييع جثمان سليماني في إيران والمنطقة، كان أكبر رد على جريمة الاغتيال".

وأرجع الرئيس الإيراني عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، مايك بومبيو"، مشيرا إلى أن الرد على عملية الإغتيال لم ياتِ بعد وان قصف قاعدة عين الأسد كانت صفعة صغيرة لواشنطن، والصفعة الأساسية تلقتها من شعوب المنطقة التي خرجت لأجل سليماني في سوريا، ولبنان، والعراق، وإيران".

وشدد روحاني على أن “تصويت البرلمان العراقي على إخراج القوات الأمريكية كان عملا كبيرا، وبعد أيام ستنتهي أيام ترامب، كما أن إدارة ترامب، وحياته السياسية ستذهب إلى مزابل التاريخ بعد أيام، ونحن سعداء لانتهاء ظاهرة الترامبية قبل حلول الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني".

وأشار إلى أن "إسرائيل هي المستفيد الأكبر من زعزعة الأمن في سوريا، والعراق، واليمن، وأفغانستان، وهي من وظف تنظيم "داعش" لأجل السيطرة على المنطقة".

يشار إلى أن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان بين أول أمس الثلاثاء، أن دور الشهيد اللواء قاسم سليماني كان كبيراً في المساعدة بإحلال الأمن في المنطقة، فضلاً عن دوره في مواجهة الإرهاب في المنطقة ودعم المقاومة.

وأوضح عبد اللهيان أن الشهيد اللواء قاسم سليماني دعم المقاومة وقام بتجهيزها وتدريبها وهذا أمر استراتيجي سيستمر، وكان شخصاً شجاعاً لا يمل أو يتعب وكان جدّياً جداً في القيام بعمله، كما أنه وإلى جانب خصائصه العسكرية كانت لديه خصائص دبلوماسية مميزة.

وأكد عبد اللهيان أن السلطات القضائية في إيران قدمت دعاوى بـ48 مسؤولاً أميركياً ممن كانت لهم علاقة باغيال الشهيد قاسم سليماني.

وأشار إلى أنه برغم دور السعودية بدعم الإرهاب التكفيري بالمنطقة إلا أن الشهيد اللواء قاسم سليماني كان قلقاً على تجزئتها.

وقال: أتوجه برسالة بأن السعودية لن تكسب أي شيء من التقارب مع الكيان الصهيوني إلا انعدام الأمن.

وأكد عبد اللهيان أن الحرب على اليمن هي أميركية صهيونية والسعودية هي لعبة في يد هؤلاء.

وعن تطبيع الدول العربية مع "إسرائيل" قال عيد اللهيان: نأسف أن دولاً تهرول لتطوير علاقاتها مع الكيان الصهيوني وتضع دولاً مسلمة في خانة الأعداء.