كشفت مصارد إعلامية أن لقاح كورونا من شركة فايزر لن يتوفر لكل اليابانيين كما هو مخطط، وذلك بسبب نقص الحقن (الإبر) المخصصة لهذا الغرض، ما سيحول دون تطبيق كامل البرنامج اللقاحي في اليابان.
وبين وزير الصحة الياباني، نوريهيسا تامورا، أن الإبر القياسية المستخدمة في اليابان غير قادرة على استخراج الجرعة السادسة والأخيرة من كل عبوة لقاح تصنعها شركة الأدوية الأميركية فايزر.
وهي إبر ذات مساحة ميتة منخفضة، وتحتوي على مكابس ضيقة يمكنها إخراج أي لقاح متبق داخل العبوة، يعني أنه سيتعين على القائمين بالتحصين والتلقيح في اليابان استخدام إبر قياسية بشكل أساسي قادرة على استخراج 5 جرعات فقط لكل عبوة، أو ما يكفي لـ 60 مليون شخص فقط بدلا من 72 مليونا.
ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن وزير الصحة الياباني قوله إن "الإبر المستخدمة في اليابان يمكنها فقط سحب 5 جرعات فقط، وسوف نستخدم جميع الإبر التي لدينا والتي يمكنها سحب 6 جرعات، لكنها بالطبع لن تكون كافية حيث يتم إعطاء المزيد من الجرعات".
وأضاف: "في البداية سنستخدم الحقن التي يمكنها سحب ست جرعات، لكن بينما نقوم بتلقيح الكثير من الناس ستصبح هذه الحقن نادرة، كما سيكون نحو 10 آلاف عامل طبي أول من يتم تطعيمهم في اليابان، ويأمل المسؤولون في توسيع نطاق التطعيم ليشمل كبار السن من أبريل/ نيسان.
وتطلب الحكومة من شركات صناعة المعدات الطبية زيادة إنتاج الإبر المتخصصة.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الياباني، الأربعاء، أن بلاده ستبدأ تطعيم سكانها ضد فيروس كورونا الأسبوع المقبل.وتوصلت اليابان إلى صفقات مع 3 شركات أدوية كبرى لشراء جرعات لقاح تكفي لسكانها البالغ عددهم 126 مليون نسمة.
لكنها لم تعلن بعد عن خطة تلقيح تفصيلية، قبل أقل من 6 أشهر على بدء الألعاب الأوليمبية المؤجلة بسبب الوباء.
ومن المحتمل أن يصبح لقاح فايزر/ بايونتيك أول جرعة يتم الموافقة على استخدامها في اليابان خلال الأيام المقبلة، بعد التجارب السريرية المحلية المطلوبة من قبل السلطات الصحية في البلاد.