أخبار

وسط تزايد الضغط على سكوت موريسون.. الآلاف يحتشدون خارج البرلمان الأسترالي

14 آذار 2021 12:12

من المتوقع أن يحتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الأسترالية يوم غد الاثنين عندما يستأنف البرلمان عماله كجزء من المظاهرات على مستوى البلاد، وسط تزايد الضغط على رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون.


وبدافع من مزاعم الاغتصاب ضد المدعي العام كريستيان بورتر والعضو السابق في حزب موريسون الليبرالي، تم التخطيط لإقامة 43 احتجاجاً في جميع أنحاء البلاد يوم غد الاثنين للمطالبة بالمساواة والعدالة للنساء، في حين نفى بورتر مراراً وتكراراً ذلك الادعاء الذي ظهر مؤخرا بشأن الاغتصاب المزعوم عام 1988.

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشارك عدة آلاف من المتظاهرين خارج البرلمان في العاصمة كانيبارا في المظاهرات التي تحمل اسم "March4Justice" (شهر مارس للعدالة)، وهي أكبر المظاهرات حيث يتوقع المنظمون أن يشارك فيها حوالي 85 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب ما ورد، ستؤجج هذه المظاهرات الضغط الواقع على رئيس الوزراء موريسون، الذي سيكون بدون عضوين من حكومته عندما يستأنف البرلمان أعماله يوم غد الاثنين.

وقال هايدون مانينغ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فليندرز بجنوب أستراليا: "إن الأشخاص غير المهتمين بالسياسة يبدؤون المشاركة وهم غاضبون وأعدادهم تتزايد، ولا يستطيع موريسون تحمل استمرار القضية، عليه ببساطة أن يقوم بتغيير جدول الأعمال".

وفي محاولة لتهدئة الغضب المتصاعد، قال موريسون صباح اليوم الأحد أنه سيلتقي بوفد من منظمي المظاهرات، رغم أنه لن يحضر المظاهرات بنفسه. كما أنه لمن المتوقع أن تهيمن المزاعم المتعلقة بأشخاص في حكومة موريسون على الإجراءات خلال الأسبوعين المقبلين، حيث يواجه موريسون احتمالية إضافة مقعد شاغر آخر في البرلمان.

المصدر: وكالة رويترز