منوعات

موقع المواعدة البريطاني: خيانة الأزواج في ارتفاع مع تطعيمات كورونا

26 آذار 2021 14:12

نشرت صحيفة Hull daily mail تقريرا مثيرا للاهتمام حول علاقة فايروس كورونا المستجد و العلاقات غير الشرعية والمواعدة.

يقول التقرير إنه كان هناك الكثير من الاهتمام ببرامج التطعيم التي من المفترض أن توفر الحماية من الأعراض المرضية الخطيرة لفيروس كورونا التاجي المستجد، كما كان هناك بعض الأعراض الجانبية التي اشتكى منها بعض الذين تلقوا تلك اللقاحات المضادة للفيروس، و لكن هناك عرض جانبي كان مفاجئا حقا.

فبينما يكون الحصول على اللقاح المضاد للفيروس إشارة إلى الحصول على المزيد من الحرية، فإن ذلك يعني بالنسبة لمعظمنا القدرة على مقابلة الأصدقاء و العائلة، و التوجه إلى الحديقة بأريحية أو لتناول بعض البيرة في البار أو الحصول على قصة شعر. و لكن قد يكون أيضا دافعا للبعض للقيام بالعلاقات خارج نطاق الزواج.

و وفقا لموقع المواعدة البريطاني IllicitEncounters.com، كان معدل الزنا و العلاقات غير الشرعية خارج إطار الزواج في زيادة مطردة منذ شهر يناير الماضي. حيث شهد موقع المواعدة زيادة بنسبة 26 % في التسجيلات في أول أسبوعين من شهر مارس وحده من قبل المتزوجين.

و مع انخفاض أعداد الحالات بشكل كبير، يختار المزيد و المزيد من المتزوجين الآن خيانة شركائهم مع زيادة أعداد الزناة بنفس معدل التطعيمات.

كما أوضح موقع المواعدة أن التطعيم يزيد بشكل كبير من احتمال كسر قيود الإغلاق لإقامة العلاقات الغرامية و ممارسة الجنس.

فمن بين عينة مكونة من 1000 عضو تلقوا بالفعل جرعتهم الأولى أو الثانية من اللقاح، اعترف 84% منهم بخرق قيود الإغلاق لإقامة علاقة غرامية. كما و قال المتزوجين منهم أنهم قد سئموا من شركائهم و يبحثون عن الهروب من الزيجات الباهتة أو غير المرضية.

و من عينة أخرى مكونة من 1000 عضو لم يتلقوا بعد لقاح فيروس كورونا، قام 35% منهم بكسر قيود الإغلاق لإقامة علاقة غرامية. بينما قال ما مجموعه 19% منهم أنهم أرادوا ذلك و لكن لم تتح لهم الفرصة، في حين قال 46% إنهم يخططون لكسر الإغلاق لفعل ذلك بمجرد تلقيحهم.

أما بشكل جماعي، سئلت عينة مكونة من 2000 عضو عما إذا كان لقيود مكافحة فيروس كورونا تأثير سلبي على زيجاتهم، حيث وافق 88% منهم على أن الإغلاق قد وضع زواجهم في خطر.

وقالت سامانثا، أحد الأعضاء الذي يستخدمون الموقع: "لقد تلقيت جرعتي الأولى من اللقاح في شهر فبراير الماضي، و كذلك فعل زوجي، و لكن بقدر ما نشعر بالقلق، فنحن في أمان الآن. فقد تم تطعيم آباءنا المسنين أيضا، و لذلك ليس لدينا أي قلق بشأن نشر الفيروس إذا ما تعاملنا مع أفراد الأسرة التي لا يمكن أن يمرضوا".

و أضافت: "معظم الرجال الذين أتحدث إليهم قد تم تطعيمهم بالفعل، و لا ضير في ذلك للحصول على بعض المرح بدون قيود. فإذا كنا الوحيدون الموجودين في هذه الفقاعة الملقحة، لن توجد طريقة لأن يمرض أحد، أليس هذا هو الهدف ؟ ".

تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الأمور المجهولة بالنسبة للقاحات، بما في ذلك ما إذا كانت تقلل بالفعل من انتقال العدوى. لذلك حتى لو تم تطعيمك ، فربما لا تزال هناك إمكانية من أنك ستقوم بنشر الفيروس.

بالإضافة إلى ذلك، تعتقد جيسيكا ليوني، خبيرة الجنس و العلاقات في موقع IllicitEncounters.com، أن ضغوط الفيروس و قيود الإغلاق دفعت الناس إلى حافة الهاوية و يحتاجون إلى إطلاق سراحهم.

و أضافت : "الناس يلجؤون بالخيانة بسبب المشاكل الزوجية، و الضغوط و الأعباء المادية، و قلة الألفة، و القائمة تطول يوما بعد يوم. فما وجدناه هو أنه نتيجة للوباء، عانى الأزواج أكثر من المعتاد، لقد كان عاما مرهقا حقا".

مصدر الخبر : صحيفة Hull daily mail